فولفو تختار "نحو الشرق المحدودة" مستورداً معتمداً لسياراتها في المملكة العربية السعودية !
أعلنت فولفو للسيارات عن شراكة مع نحو الشرق لاستيراد مركباتها في المملكة العربية المسعودية. تقديم موديلات جديدة، تقنيات جديدة، زيادة في الحصة السوقية، توسع في السوق السعودي، منتجات فائقة السرعة.
أعلنت "فولفو للسيارات"، صانع السيارات الفاخرة، عن شراكتها مع شركة "نحو الشرق المحدودة" كمستورد رسمي لمركباتها في المملكة العربية المسعودية. فبعد سلسلة النجاحات التي حصدتها "فولفو للسيارات" بفوزها بالعديد من جوائز السيارات العالمية والمحلية، فإن رحلة توسّعها في سوق المملكة العربية السعودية المحلي كانت بديهية للغاية من أجل تلبية رغبات عشّاق هذا النوع من السيارات في البلاد.
وقال السيد جيسوس فرنانديز دي ماسا، مدير عام مستوردي "فولفو" في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط "إن مجموعة فولفو للسيارات هي الآن في خضم تقديم مجموعة طرازات جديدة بالكامل، وترسيخ تقنيات محركات جديدة، وإنشاء مشاريع مشتركة، وعقد شراكات تؤهلها احتلال مكانة متقدمة باعتبارها رائدة في مجال السلامة في السيارات وتقنيات القيادة الذاتية". وتابع "إنني متيقن من أن العملاء في المملكة العربية السعودية سوف يشعرون بالفخر لامتلاكهم سيارة تحتل موقعاً قيادياً في هذا القطاع بدلاً من أن تكون ملحقة به".
وأضاف "لدينا الآن شبكة توزيع متكاملة في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع بالتعاون معها، إحداث زيادة كبيرة في حصتنا السوقية في المنطقة. كما أن شركة نحو الشرق تمتلك باعاً طويلاً من الخبرة التي يمكن أن يساعدنا في القيام بذلك"
وتختّص شركة "نحو الشرق المحدودة" التي تأسست في العام 2007، في عمليات البيع بالتجزئة في القطاعات الفاخرة والرياضية والفائقة الفخامة وهي في الوقت نفسه الموزع الرسمي لماركة السيارات كوينيجسيج (Koenigsegg Automotive AB) السويدية الفائقة الفخامة والسرعة، وهي واحدة من العلامات التجارية للسيارات الفائقة السرعة التي تمثلها "نحو الشرق" في سوق المملكة العربية السعودية.
من جهته، قال إيلي شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة "نحو الشرق المحدودة" في المناسبة "نحن سعداء بهذه الشراكة". وتابع "لقد قُوبلت جهود شركة نحو الشرق بحماسة لافتة من قبل المستثمرين، وهو مؤشر على الطلب المزدهر على منتجات فولفو. إننا نتطلع بالتأكيد إلى علاقة ناجحة طويلة الأمد مع مجموعة فولفو للسيارات".
وأضاف "تأسست "نحو الشرق المحدودة" في العام 2007، وهي شركة متخصصة في عمليات البيع في القطاعات الرياضية الفارهة والفائقة الفخامة، وفي الوقت نفسه هي أيضاً الوكيل الرسمي لماركة السيارات الفائقة السرعة السويدية كوينيجسيج أوتوموتيف أيه بي".
واعتباراً من مايو المقبل، سوف يتم إطلاق موقع إلكتروني خاص بسوق المملكة العربية السعودية https://www.volvocars.com/ksaيستعرض مجموعة سيارات "فولفو" الكاملة والبدء بتلقي طلبات الشراء.
وسوف تفتتح شركة "نحو الشرق المحدودة" صالة عرض جديدة تكون بمثابة تحفة فنية تستعرض تجربة "فولفو" الفريدة من نوعها للبيع بالتجزئة. وسوف تكون تلك الصالة الحديثة للغاية التي تقع في جادة السليمانية، شارع الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي (الضباب)، جاهزة لاستقبال العملاء اعتباراً من مايو المقبل وتقديم مجموعة متكاملة تضم المبيعات وخدمات ما بعد البيع. وتخطط شركة "نحو الشرق المحدودة" و"فولفو للسيارات" لتوسيع نطاق تغطيتها للسوق في المملكة من خلال موقعين أخرين في الدمام (الربع الأخير من العام 2018) وفي جدة (العام 2019).
ومن المتوقع أن تتصدر سلسلة "90" المبيعات، وهو ما يبرز جهود "فولفو للسيارات" في مجال تطوير مهاراتها داخلياً فيما يتعلقبمفهوم منصة "قاعدة العجلات المرنة"(Scalable Product Architecture)، وهي وحدة معيارية هندسية من حيث التصميم والتكنولوجيا والشكل، مع الأخذ في الاعتبار أن السيارتين الرياضيتين المتعددتي الاستخدامات الجديدتين "XC60" و"XC40" قد حققتا أول فوز بجوائز مرموقة لـ"فولفو للسيارات"، الأمر الذي يوّلد أمكانات كبيرة لاقتحام السوق.
فقد حصلت "فولفو XC40" الرياضية المتعددة الاستخدامات الصغيرة الحجم على لقب "أفضل سيارة أوروبية للعام 2018"، في حين فازت شقيقتها "فولفو XC60" الرياضية المتعددة الاستخدامات المتوسطة الحجم بلقبي "سيارة العالم للعام 2018" و"سيارة العام 2018 في الشرق الأوسط".
وانطلاقاً من التزامها بتطوير سيارات أكثر أماناً واستدامة وملائمة، فإن "فولفو للسيارات" تهدف إلى إنتاج ما يصل إلى مليون سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية بحلول العام 2025، والقيام بعمليات التصنيع الصديقة للمناخ في العام نفسه. كما تهدف رؤية "فولفو" إلى أنه بحلول العام 2020 لا ينبغي أن يُقتل أحد أو يصاب بجروح بليغة في سيارة "فولفو". وترتبط هذه المسألة، من بين أمور أخرى، برؤية الممكلة 2030 التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي كبير على معايير السلامة المرورية في البلاد، وكذلك الحدّ من التلوث والاعتماد على الوقود العضوي.