احتفالا بيوم المرأة - بنتلي تطلق النسخة الثانية من مبادرة سيدات استثنائيات بالسعودية
أطلقت Bentley Motors النسخة الثانية من مبادَرتها الريادية التي تحمل عنوان 'سيدات استثنائيات'. وبدورها، قالت نهى زقزوق: 'كمشارِكة في برنامج 'سيدات استثنائيات' من شركة Bentley أؤكّد على سعادتي الكبيرة للانخراط في برنامج يتوافق تماماً مع مهمّة 'رؤية السعودية 2030' الساعية للتشجيع على التنوُّيع بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان العمل.
أطلقت Bentley Motors النسخة الثانية من مبادَرتها الريادية التي تحمل عنوان ’سيدات استثنائيات‘، والتي تُعدّ برنامجاً إرشادياً توجيهياً دولياً يهدف لإلهام ورعاية الجيل المقبل من القائدات السيدات. ولقد جرى تصميم البرنامج خصّيصاً للطالبات اللواتي يسعَيْن لاتّباع مسيرات مهنية في مجالات الهندسة، التصميم، التقنية والأعمال. وتماشياً مع ’رؤية السعودية 2030‘، توسّع هذا البرنامج ليصل إلى المملكة العربية السعودية للمرّة الأولى، وذلك لأجل تشجيع السيدات على التفكير بالعمل ضمن مجالات العلوم، التقنية، الهندسة والرياضيات وقطاع السيارات.
وقبيل الاحتفال بيوم المرأة العالمي، نظّمت Bentley Motors فعالية إطلاق افتراضية في 6 من مارس الجاري، وحضرتها الدكتورة كارن لانِه، عضو مجلس إدارة Bentley للموارد البشرية، ليتم من خلالها فتح المجال رسمياً أمام عمليّة التقدُّم للمشارَكة أمام الطالبات من الجامعات الشريكة، وتزويدهن بمزيد من المعلومات حول المبادَرة وكيفية تقديم الطلبات.
ضمن هذا السياق، ستعمل الآن Bentley مع ’جامعة دار الحكمة‘ لتحديد الطالبات اللواتي سيتم اختيارهن للمشارَكة في البرنامج. وستستفيد المتقدِّمات الناجحات من التوجيه والإرشاد المباشَر الذي سيتحصّلن عليه من قِبَلِ موظَّفي Bentley المتخصِّصين، وكذلك من الرائدات الاستثنائيات المنخرطات في البرنامج، وذلك قبل حضور الطالبات برنامجًا لمدّة أسبوع في مقرّات Bentley الموجودة في كرو بإنكلترا خلال شهر يونيو القادم، حيث سيعملن مع فِرَق Bentley على مشاريع حيّة لتطبيق ما تمّ تعلُّمه من التجربة التوجيهية التي شاركن فيها والاستفادة من الخبرات بأفضل شكل ممكن.
إلهام الروّاد لتحقيق الفَرق
حول هذا الموضوع، قالت المهندسة مشاعل الشميمري، نائب رئيس ’الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية‘ (IAF) وأول امرأة مهندسة في مجال هندسة الصواريخ والمراكب الفضائية في مجلس التعاون الخليجي: "يُعدّ الدخول إلى مجال كانت فيه السيدات غير مُمثَّلات بشكل كاف أمراً ليس سهلاً أبداً. وبصفتي مرشدة، فإني أتذكّر دوماً أن هذا يتطلّب كثيرًا من الشجاعة والإصرار والثقة بالنفس لكسر كل الحواجز وتخطّي مختلف المعوّقات. ورغم أن الرحلة قد تكون مليئة بالتحدّيات، إلا إن الوجهة تستحق العناء الكامل للوصول إليها."
بدورها، قالت نهى زقزوق: "كمشارِكة في برنامج ’سيدات استثنائيات‘ من شركة Bentley أؤكّد على سعادتي الكبيرة للانخراط في برنامج يتوافق تماماً مع مهمّة ’رؤية السعودية 2030‘ الساعية للتشجيع على التنوُّيع بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان العمل. وحصولي على هذه الفرصة لإرشاد وتوجيه الطالبات كجزء من هذا البرنامج البارز يُشعرني بالحماسة الفائقة، إذ أنني مصدر إلهام وعاملة على مساعَدة الجيل المقبل من القائدات السيدات. ويشرّفني جداً أن أكون جزءًا من هذه المبادَرة والمساهَمة في صياغة مستقبل يتميّز بمزيد من الشمولية والتنوُّع."
أما نادين عطّار، الرئيسة التنفيذية والمديرة الإبداعية في ’مجوهرات نادين‘، فقالت: "كرائدة أعمال سعودية، من المهم أن أشارك خبراتي التجارية بقطاع المنتَجات الفاخرة مع الشابات الساعيات وراء اتباع مسيراتهن الخاصّة. فتمكينهن يُشعرني بمزيد من القوّة شخصياً، ونجاحهن هو نجاح لي أيضاً، إذ أننا جميعاً جزء من مهمّة جعل هذا الوطن أفضل وأكثر تقدُّماً. إن المشارَكة في برنامج ’سيدات استثنائيات‘ من Bentley لشرف كبير لي فعلاً، حيث سأستطيع نقل الدروس التي تعلّمتها إلى طالبيها، والمساعَدة بتوجيه السيدات السعوديات أثناء اتخاذهن لخطواتهن الأساسية الأولى نحو تحقيق أحلامهن. وآمل أن تُضفي مساهَمتي هذه المزيد إلى قصّة تطوّرهن ونجاحهن."
توسعة المبادرة الدولية على الصعيد الإقليمي
من ناحية أخرى، قالت الدكتورة كارن لانِه، عضو مجلس الإدارة للموارد البشرية في Bentley Motors: "إن السعي وراء تفعيل سياسة التنويع البنّاءة والمفيدة للجميع جزء أساسي من استراتيجيتنا Beyond100، وبالأخص، تحقيق هدفنا الرامي للوصول إلى 30 بالمئة كمعدّلِ تنوُّع في المناصب الإدارية بحلول عام 2025. ويُعتبَر برنامجنا الريادي ’سيدات استثنائيات‘ مكوّناً أساسياً ضمن هذا المجال، وهو ما نعتزّ ونفخر باعتماده في عدد متزايد من الدول."
وأضافت تقول: "يشكّل الإرشاد والتوجيه أداة تطويرية مهمّة بشكل دائم لدى Bentley. وبعد النجاح الكبير الذي شهده البرنامج في عامه الأول، والاستجابة الملفتة جداً التي تلقّيناها من الشابات المشارِكات، نؤكّد أن الأمر كان مُجزياً فعلاً لكل من انخرط فيه. ونحن متحمّسون لما هو قادم، ونتطلّع للترحيب بمزيد من الشابات الموهوبات لمساعدتهن في تعزيز معارفهن حول الوظائف بمجالات العلوم، التقنية، الهندسة والرياضيات وكذلك قطاع السيارات."
أما الدكتورة إيمان كردي، وكيلة الشؤون الأكاديمية في ’جامعة دار الحكمة‘، فقالت: "نحن في ’جامعة دار الحكمة‘ ملتزمون برعاية المواهب وتنمية الإمكانات التي تتمتّع بها الطالبات الشابات في مختلف أنحاء المملكة. وكجامعة رائدة تتمتّع برؤية تتمحور حول التميُّز والابتكار، فإننا نسعى لتزويد طلّابنا بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في عالم اليوم الذي يشهد تغيُّراتٍ متسارعة. ونعتبِر أن هذه المبادَرة ستفيد طالباتنا بشكل كبير في تطوير منظورهم للوظائف، ونتطلّع للعمل مع شركة Bentley Motors للمساعَدة في تطوير وتنمية الجيل القادم من السيدات الاستثنائيات."