إم جي موتور توقع اتفاقية توزيع مع جميل موترز لتوفير سياراتها في المغرب
أعلنت إم جي موتور مواصلتها تحطيم الأرقام القياسية وتعزيز عملياتها بالمغرب في مارس 2023، تتبع لاتفاقية توزيع مع عبداللطيف جميل. تهدف لجذب المزيد من العملاء وتقديم سيارات كهربائية وهجينة.
أعلنت إم جي موتور مواصلتها تحطيم الأرقام القياسية وتعزيز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع انطلاق أعمالها بالمغرب في مارس 2023. وتجعل هذه الخطوة من المغرب السوق الإقليمية العاشرة التي تنشط بها العلامة بعد توقيعها لاتفاقية توزيع مع عبداللطيف جميل ذات الأعمال والاستثمارات المتنوعة على مستوى العالم، تحت مظلة العلامة التجارية الجديدة "جميل موترز".
وتستند إم جي موتور في دخولها السوق المغربية على السمعة الحسنة التي تتمتع بها والآراء الإيجابية للعملاء وثقتهم الكبيرة فيها، وتهدف إلى جذب المزيد من العملاء من خلال عرض منتجاتها عالية الجودة ومجموعات سياراتها واسعة الانتشار ذات الميزات الرائعة. وتعتبر عبداللطيف جميل الشريك التجاري المثالي لإدارة أعمال التوزيع لعلامة إم جي موتور بفضل خبرتها الواسعة التي تقارب السبعين عاماً في مجال السيارات والنقل، حيث حازت على العديد من الجوائز في عمليات السيارات العالمية عبر مناطق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا.
وتهدف جميل موترز إلى توفير مزايا تنافسية لعملاء علامة إم جي التي عادت لتبرز من جديد في الأسواق. وتدير جميل موترز مبيعات السيارات الجديدة وخدمات ما بعد البيع للسيارات ومبيعات السيارات المستعملة المعتمدة كجزء من نموذج الأعمال الشامل الذي يركز على العملاء.
ويمكن الآن لمشتري السيارات في المغرب التعرف على مجموعة منتجات وخدمات العلامة التجارية البريطانية الحائزة على الجوائز، كما يمكنهم التواصل مع فريق إم جي المكون من مجموعة من محترفي المبيعات وخدمات ما بعد البيع، والاستفادة من أفضل عروض ضمان السيارات من المصنع لمدة ست سنوات أو لمسافة 200 ألف كيلومتر.
وتنسجم خيارات مجموعة السيارات الأولى التي سيتم إطلاقها في السوق المغربية مع جهود الدولة نحو تحقيق اقتصاد أكثر ملاءمةً للبيئة واستراتيجية إم جي المستقبلية، وتتضمن سيارات كهربائية وهجينة قابلة للشحن، ما يتيح للعملاء اختيار سيارة من طراز إم جي ZS EV أو إم جي 4 الكهربائية بالكامل أو من طراز إم جي HS الهجينة. ومن المقرر أن يُتاح للعملاء اعتباراً من مارس 2023 خيارات إضافية للسيارات ذات المحركات التقليدية مثل سيارات إم جي ZS وإم جي HS الرياضية متعددة الاستعمالات، بالإضافة إلى سيارات السيدان إم جي 5 وإم جي 3، حيث يمكنهم التعرف عليها عن كثب في أول صالة عرض في الدار البيضاء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال توم لي، المدير التنفيذي لعمليات إم جي موتور في الشرق الأوسط: "يسرنا ويشرفنا أن نتعامل مع شريك تجاري ناجح وصاحب مكانة مرموقة مثل عبداللطيف جميل. وتتمتع المغرب بأهمية كبيرة بالنسبة لإم جي موتور، ويساعدنا التوسع في سوق شمال أفريقيا في الاستفادة من النمو الاستثنائي الذي حققناه في المنطقة خلال السنوات الماضية. كما تمكننا شراكتنا مع موزع مميز ذو خبرة عريقة، مثل عبداللطيف جميل، من تنفيذ خطة عمل قوية تخدم رؤيتنا الخاصة بعلامة إم جي في البلاد. ونظراً للتوجهات المتسارعة نحو اعتماد سيارات الطاقة الجديدة، فإننا نعمل على ضمان تزويد عملائنا بمجموعة من السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن التي تلبي كافة احتياجاتهم".
من جانبه، قال فادي جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل: "تعزز اتفاقية التوزيع هذه جهودنا الحثيثة لتوسيع نطاق أعمالنا وعروض منتجاتنا لعملائنا في المغرب التي تعتبر سوقاً رئيسية بالنسبة لنا. ويؤكد تعاوننا مع أبرز الشركات الرائدة في سوق السيارات الكهربائية، مثل إم جي موتور، على نهجنا الثابت في العمل مع الجهات المبتكرة المتخصصة بإيجاد الحلول اللازمة للتحول نحو مستقبل أكثر استدامة".
حققت إم جي أداءً استثنائياً مقارنة بالعلامات التجارية الرائدة في مجال السيارات. ففي عام 2022، سجلت مبيعات سايك موتور في الأسواق الخارجية رقماً قياسياً بلغ 1.01 مليون وحدة بزيادة سنوية قوية بنسبة 45.9٪. وتعد أوروبا إحدى الأسواق الخارجية العديدة لسايك موتور التي باعت أكثر من 100,000 سيارة. وقد صنفت علامة إم جي موتور ضمن أفضل عشر علامات تجارية في العديد من المناطق الأخرى، منها الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأستراليا وآسيا.
ومن المتوقع أن تقدم إم جي موتور أفضل منتجاتها وخدماتها للعملاء في المغرب انطلاقاً من موقعها كإحدى أكبر العلامات التجارية الرائدة مع استراتيجية أسعار تنافسية. وتنشط العلامة حالياً في تسعة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والكويت وقطر والعراق والبحرين والأردن ولبنان وعُمان. واستطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً في المنطقة، حيث سجلت مبيع 57,506 سيارة خلال عام 2022، بزيادة قدرها 40% مقارنةً بالعام الماضي.