البنك الأهلي وبنك مصر يطلقان شهادات ادخارية بعائد سنوي 25% - وسعر الدولار يتخطى 26 جنيها
كما ذكرنا تم الإعلان من قبل أهم البنوك القومية مثل البنك الأهلي وبنك مصر عن تقديم شهادات ادخارية بالعائد الأعلى بتاريخها، والذي وصل إلى 25% سنوية، وفائدة 22.5% بالنسبة للعائد الشهري، والجدير بالذكر أن الهدف الأساسي لمثل هذه الشهادات هو سحب السيولة من السوق لتقليل التضخم
تقرير / جورج اندراوس
لا شك أن الاقتصاد العالمي يشهد الكثير من الضعوط والتحديات خلال الأشهر الماضية، وذلك منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تسببت في تواترات كبيرة في جميع أنحاء العالم، وبدأت الأزمة الاقتصادية بشكل واضح عندما بدأ البنك الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة على الدولار، مما أدى إلى خروج الكثير من الاستثمارات الأجنبية من الكثير من الدول النامية ومن بينها مصر، مما وضع الكثير من الضغط على العملة المحلية، واليوم تم الإعلان من قبل بنك مصر والبنك الأهلي عن تقديم شهادات ادخار بعائد يصل إلى 25%، وبعدها بساعات وصل سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك إلى أكثر من 26 جنيها.
تفاصيل شهادات الادخار الجديدة من البنك الأهلي وبنك مصر
كما ذكرنا تم الإعلان من قبل أهم البنوك القومية مثل البنك الأهلي وبنك مصر عن تقديم شهادات ادخارية بالعائد الأعلى بتاريخها، والذي وصل إلى 25% سنوية، وفائدة 22.5% بالنسبة للعائد الشهري، والجدير بالذكر أن الهدف الأساسي لمثل هذه الشهادات هو سحب السيولة من السوق لتقليل التضخم , و الضغط والطلب على العملة الصعبة والاستيراد وغيرها، والذي يتوقع أن يودي إلى ثبات سعرها مقابل العملة المحلية.
ولشرح الشاهدات الجديدة بشكل أوضح، فعلى سبيل المثال إذا تم وضع 100.000 ألف جنيه بشهادة ادخار بعائد سنوي 25%، فسيكون العائد بنهاية العام 25.000 ألف جنيه مصري، وفي حالة الرغبة في تحصيل العائد بشكل شهري ستكون الفائدة 22.5%، بمعنى أن العائد الشهري لمبلغ 100.000 ألف جنيه سيكون 1.875 جنيها شهريا، ليكون المجموع بنهاية العام 22.500 ألف جنيه مصري.
البورصة تسترد بعض الخسائر التي تكبدتها الشهور الماضية
بعد تلك القرارات بساعات قليلة أعلنت البورصة المصرية أنها قد استردت ما يوازي 8 مليارات جنيه مصري من الخسائر التي تكبدتها بالشهور الماضية، وبذلك تنخفض الخسائر من 27 إلى 19 مليار جنيه، بينما انخفضت خسائر مؤشر EGX 30 من 3% إلى 1.5%.
تأثير الشهادات الجديدة على سوق السيارات في مصر
كما ذكرنا لكم بالتقارير السابقة أن أسعار لسيارات في مصر تشهد زيادات ضخمة وصلت إلى الضعف على بعض السيارات منذ شهر فبراير الماضي، وذلك مع غلق باب الحجز على أغلب السيارات، ولكن أتوقع شخصيًّا أن تصدر قوائم أسعار جديدة بزيادات كبيرة، وسوف يستمر التراجع في عدد السيارات الجديدة التي يتم ترخيصها شهريا، وذلك حتى يتعافى الاقتصاد وتبدأ عجلة التجميع المحلي في الدوران.