سيارة اختبارية لبي ام دبليو تتسبب في حادث أودى بحياة شخص وإصابة تسعة آخرين – والشرطة تحقق
جميع الشركات يتم توجه بي إم دبليو شركة شرطة الألمان، إصابة أشخاص، مصرع شخص، راكبين سيارة مرسيدس بنز VAN، سيتروين C3 إيركروس، فرق الإنقاذ، طفل 18 شهر، النسخة الإنتاجية، أنظمة القيادة الذاتية.
تقرير / جورج اندراوس
كما نستعرض لكم دائمًا بالكثير من التقارير صور ومقاطع فيديو يتم التقاطها للكثير من السيارات أثناء مرحلة الاختبار والتطوير، والتي تقوم بها جميع الشركات، حيث يتم اختبار السيارات الجديدة أو النُّسخ المُحَسَّنة من السيارات أو حتى بعض أنظمة القيادة الذاتية الجديدة على الطرقات العامة سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة، وبتقرير اليوم تتهم الشرطة الألمانية شركة بي إم دبليو بتطورها في حادث مروري ضخم تسبب في إصابة تسعة أشخاص، ومصرع شخص أثناء القيام ببعض الاختبارات لسيارتها الكروس أوفر الكهربائية IX.
سيارة اختبارية بداخلها خمسة أشخاص من بينهم طفل
بدأ الأمر في مدينة Reutlingen الألمانية، بينما كانت تقوم سيارة بي إم دبليو IX بدخول منعطف حاد بسرعة قد تكون أكثر من الآمنة، ولكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن، ولكن على أي حال قامت السيارة الاختبارية التي تحمل خمسة أفراد على متنها، ومن بينهم طفل يبلغ من العمر 18 شهرًا فقط بالاصطدام بسيارتين أخريين بالاتجاه المقابل، ومن الصور التي تم نشرها من قبل عدة وكالات إخبارية فكانت حادثة مروعة.
مصرع شخص يبلغ من العمر 33 عامًا
حيث تظهر السيارة البي إم دبليو محطمة بالكامل، وبدون سقف أو أبواب، ولكن أعتقد أنه قد تم إزالتهم من قبل فريق الإنقاذ لإخراج الراكبين داخل السيارة، وبالنسبة للسيارات التي اصدمت بهم السيارة الاختبارية، فكانت الأولى سيارة مرسيدس بنز VAN كبيرة مخصصة للشحن، والتي اصطدمت بها البي إم دبليو وجهًا لوجه، والتي كان بها حالة الوفاة الوحيدة بالحادث، وهو الشخص الذي كان بجانب السائق والبالغ من العمر 33 عامًا.
سيارات أخرى متورطة بالحادث
لكن لم تكن هذه السيارة الوحيدة المتورطة بالحادث، بل اصدمت السيارة البي إم دبليو أيضا بسيارة سيتروين C3 إيركروس كانت تقودها سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا، والتي فقدت السيطرة على السيارة بعد الاصطدام، وانحرفت عن الطريق واصطدمت بالحاجز، وبدأت السيارة بالاشتعال، بالإضافة إلى بعض السيارات الأخرى التي تورطت بالحادث أيضًا مثل سيارة فولكس فاجن VAN، وبالطبع هرعت فرق الإنقاذ والمطافئ إلى مكان الحادث، بالإضافة إلى المروحيات، والتي حملت التسعة مصابين الآخرين إلى المستشفيات الأقرب لموقع الحادث.
الشرطة تحقق مع شركة بي إم دبليو
بعد الحادث مباشرة أعلنت الشرطة أنها ستُحقق بالحادث بشكل سريع، وذلك للتأكد من إذا كان السائق التابع لشركة بي إم دبليو والبالغ من العمر 43 عامًا هو مَن كان يقود السيارة، أم كان يتم اختبار نظام القيادة الذاتية الجديد الذي تستعد بي إم دبليو لتقديمه، وخصوصًا أن السيارة كانت تحمل على الجوانب جملة «سيارة كهربائية لاختبار أنظمة القيادة الذاتية autonomous electric test car ».
رد شركة بي إم دبليو على الحادث
من جانبها أكدت شركة بي إم دبليو أن السيارة لم تكن تختبر أي أنظمة قيادة ذاتية جديدة، وأنها لم تحتوي سوى على نظام القيادة الذاتية من المستوى الثاني، والمُقَدَّم بالنُّسخة الإنتاجية التي يتم تسليمها حاليًّا للعملاء، وإن السيارة التي تعرضت للحادث كانت فقط لجمع البيانات، وتصوير تفاعلها مع الطريق، وصرحت الشركة أيضًا أنها بصدد التحقيق بالحادث، وأنها تتواصل مع الشرطة بشكل وثيق ومتواصل.
هل نحن مستعدون لاستخدام أنظمة القيادة الذاتية ؟
حتى الآن لم يتم التأكيد أن السبب بهذا الحادث المروع هو أنظمة القيادة الذاتية، ولكنها ليست المرة الأولى التي تتسبب هذه الأنظمة في حوادث مماثلة، وهنا يأتي السؤال الأهم، هل العالم مستعد لاستخدام هذه الأنظمة بشكل كامل كما تهدف الكثير من الشركات، أم هي مجرد أنظمة تزيد نسبة الخطر والحوادث على الطرقات؟.