بيريللي تطرح تقنية سايبر كار في جنيف الداعمة لعملية التفاعل المباشر بين الإطار والسيارة
حققت ثورة بيريللي الرقمية خطوة جديدة نحو الأمام، مما عزز من قدرة العلامة التجارية الفاخرة على إجراء عمليات جمع ونقل البيانات الخاصة بالإطارات.
حققت ثورة بيريللي الرقمية خطوة جديدة نحو الأمام، مما عزز من قدرة العلامة التجارية الفاخرة على إجراء عمليات جمع ونقل البيانات الخاصة بالإطارات.
حققت ثورة بيريللي الرقمية خطوة جديدة نحو الأمام، مما عزز من قدرة العلامة التجارية الفاخرة على إجراء عمليات جمع ونقل البيانات الخاصة بالإطارات. وخلال فعاليات الدورة الثامنة والثمانين لمعرض جنيف الدولي للسيارات، تستعرض ’بيريللي‘ تقنيتها المبتكرة ’سايبر كار‘ التي تم تطويرها خصيصاً للمعدات الأصلية بالتعاون مع مجموعة من الشركات البارزة في تصنيع السيارات. وتتيح التقنية الجديدة للإطار إمكانية التفاعل المباشر مع الوظائف الكهربائية الداخلية في السيارة، وخصوصاً مع نظم مساعدة السائق، لتوفير المعلومات المهمة حول تشغيل السيارة بما يكفل قيادة أكثر سلامة مع أداء محسّن. وسيُطرح نظام ’بيريللي‘ الجديد في الأسواق بحلول نهاية العام الحالي، وسيتم تركيبه في السيارات الأكثر ابتكاراً، الكهربائية منها والتقليدية، وبالتعاون مع مجموعة من كبرى شركات تصنيع السيارات.
وتعتبر ’سايبر كار‘ أحدث تطبيقات منصة تقنيات الفضاء الإلكتروني ’سايبر تكنولوجيز‘ من ’بيريللي‘، والتي تم إطلاقها في عام 2002 بهدف توفير أقصى قدر ممكن من التكامل بين الإطارات والسيارات والسائقين. وفي الواقع تنسجم تقنية ’سايبر كار‘ مع نظام "أسطول الفضاء الإلكتروني" المصمم لأساطيل السيارات، ومنصة ’بيريللي كونيسو‘ المصممة خصيصاً لسائقي السيارات كل يوم. وبعد إطلاقها العام الماضي في الأسواق الأمريكية، اقترب موعد طرح منصة ’بيريللي كونيسو‘ في أسواق الدول الأوروبية الرئيسية.
ويعتبر وضع أجهزة استشعار في الإطارات نفسها جزءاً أساسياً من استراتيجية "التوافق الأمثل" من ’بيريللي‘، التي تركز على تطوير المنتجات والخدمات المصممة خصيصاً، وتلبي المتطلبات الشخصية للسائقين، فضلاً عن مختلف تخصصات شركات تصنيع السيارات. وتتضمن حلول "التوافق الأمثل" من ’بيريللي‘ خط ’بي زيرو كولور إيديشن‘ وتطوير إطارات خاصة لسيارات محددة تشير إليها علامات خاصة على الجدران الجانبية للإطارات (مع علامات مختلفة لكل شركة تصنيع).
يعتبر الإطار نقطة الاتصال الوحيدة بين السيارة وسطح الطريق، مما يتيح له القدرة على جمع كمية كبيرة من المعلومات الأساسية للاستمتاع بقيادة أكثر سلامة وفاعلية وكفاءة من حيث الاستدامة البيئية وتوفير التكاليف على السائق. ومن وجهة نظر فنية، تستند كافة نظم الفضاء الإلكتروني من ’بيريللي‘ على جهاز استشعار يوضع داخل الإطار، ويتم ربطه بسحابة ’بيريللي‘. ولا يتعدى وزن جهاز الاستشعار هذا بضعة غرامات، ويعمل على مراقبة الحالة التشغيلية لكل إطار على حده، ونقل البيانات إلى وحدة التحكم الإلكترونية. ويتم نقل المعلومات إلى تطبيق إلكتروني في حالة منصة ’بيريللي كونيسو‘، أو إلى النظم الداخلية في السيارة فضلاً عن تطبيق إلكتروني في حالة تقنية ’سايبر كار‘. وتعتمد ’سايبر تكنولوجيز‘ من ’بيريللي‘ على نظم محددة لمخاطبة السائق بشكل مباشر (مع ’بيريللي كونيسو‘)، أو إلى مديري الأسطول (مع ’سايبر فليت‘)، أو إلى شركات تصنيع السيارات والسائقين في الوقت نفسه (مع ’سايبر كار‘). ويمكن تطبيق هذه الأنظمة بشكل متساو في السيارات التقليدية أو الكهربائية. التقنية الأساسية ذاتها، ولكن مع تطبيقات مخصصة ومختلفة.
تشكل ’سايبر كار‘ أبرز أخبار ’بيريللي‘ في معرض جنيف الدولي للسيارات 2018؛ ويعتبر نظام الإطارات الذكي والجديد، والمتاح لسوق المعدات الأصلية، والمصمم خصيصاً بالتعاون مع شركات تصنيع السيارات نفسها. وتعمل ’سايبر كار‘ على توفير البيانات المهمة التي من شأنها تحسين معايير السلامة والأداء. وباستثناء مستويات ضغط الإطارات التي تخضع لمراقبة نظم مراقبة ضغط هواء الإطارات (TPMS)، لم ترد حتى الآن أي معلومات تقوم الإطارات بتجميعها بشكل فردي قبل نقلها إلى السيارة. وترتقي تقنية ’سايبر كار‘ من ’بيريللي‘ بمستويات الرقمنة إلى عصر جديد كلياً، بفضل شكل مبتكر من الذكاء الاصطناعي المتكامل مع نظم مساعدة السائق، لتحسين الأداء والتأثيرات البيئية والاقتصادية، وذلك بالاعتماد على كافة البيانات التي يجمعها ويرسلها كل جهاز استشعار في الإطار. وتعتبر البيانات الرئيسية للإطارات، مثل مستوى الضغط ودرجة الحرارة الداخلية وعمق سطح العجلة، من بين المقاييس التي تمتلك ’سايبر كار‘ القدرة على إرسالها إلى المركبة. كما يمتاز النظام بالقدرة على التدخل وتنشيط النظم المناسبة مثل نظام منع انغلاق المكابح، ونظام التحكم بثبات السيارة. وعلى سبيل المثال، ومن خلال قراءة "بطاقة هوية" الإطار (معرّف الإطار)، يمكن أن تغيّر المركبة إعداداتها لتعزيز سلامة السائق ومستوى راحته. وتتضمن البيانات المسجلة التحميل الرأسي: وهي معلومات حيوية للسيارات الكهربائية. وفي الوقت الحالي، يتم حساب الطاقة المتبقية في حزم البطارية بالاعتماد على مقاييس قياسية، بينما يمكن للوظائف الكهربائية في المركبة - مع تقنية ’سايبر كار‘ من ’بيريللي‘ - توفير معلومات أكثر دقة. ومن خلال معرفة الوزن الدقيق للسيارة، يمكن لوحدة التحكم المركزية في المركبة إجراء حسابات أكثر دقة لعدد الكيلومترات التي يمكن قطعها قبل إعادة الشحن.
وبالاعتماد على واجهة التفاعل الخاصة بشركة تصنيع السيارات، تقوم تقنية ’سايبر كار‘ بإبلاغ السائق حول معايير التشغيل القياسية للإطارات، مثل التحميل الرأسي، ودرجة الحرارة ومستوى الضغط، مما يتيح إمكانية التدخل في الوقت المناسب إذا كانت مستويات الضغط خاطئة. وتصبح صيانة السيارات أكثر سهولة بفضل المعلومات المحددة حول نسبة استهلاك الإطار، وكيف ينبغي تدوير الإطارات موسمياً.
وتلعب ’سايبر كار‘ دوراً إضافياً في تمكين الوصول إلى مجموعة من الخدمات المصممة خصيصاً، والتي يمكن أن تكون أكثر شخصية بما يلائم الاحتياجات الفردية، مثل خدمة السيارات ونظام المساعدة على جانب الطريق والخدمة.
وستصل النماذج الأولى المزودة بتقنية ’سايبر كار‘ هذا العام، مع مجموعة من شركات التصنيع المشاركة فعلياً في مرحلة متقدمة من دمج تقنية ’بيريللي‘ مع نظمها الخاصة.
وستتجلى الثورة التالية من خلال نظام ’سايبر تاير‘: إطار المستقبل القائم على منصة فنية قادرة على جمع قدر أكبر من البيانات، ونقل المعلومات إلى النظم الداخلية في السيارة، مع كل دورة لكل عجلة. وبالرغم من عدم طرح هذه التقنية للبيع حتى الآن، إلا أن التطبيق الأولي دخل حيّز العمل حالياً في ’فيراري إف إكس إكس كيه‘: السيارة الفاخرة والخارقة بقوة 1000 حصان والمخصصة فقط للاستخدام على الحلبات.
استعرضت ’بيريللي‘ نظام ’بيريللي كونيسو‘ في جنيف العام الماضي؛ وهي تقنية قادرة على إرسال المعلومات إلى السائق حول كيفية عمل كل إطار عبر تطبيق إلكتروني. وتم طرح هذا النظام بالفعل في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، وتستعد الشركة لإطلاقه للمرة الأولى في أوروبا. وفيما تعتبر ’سايبر كار‘ تقنية خاصة بالمعدات الأصلية تم تصميمها للعمل مع النظم المتكاملة في السيارة، تسعى ’بيريللي كونيسو‘ لتلبية احتياجات الخدمة بعد البيع. ويمكن الوصول إلى خدمات مفيدة أخرى عبر تطبيق ’كونيسو‘ الإلكتروني الذي يمتلك القدرة على الاتصال بأقرب تجار ’بيريللي‘ المعتمدين وحجز موعد لتغيير الإطار على سبيل المثال.
ستتألق إطارات ’بيريللي‘ الملونة ’بي زيرو‘ في جنيف مرة أخرى، بعد طرحها في السوق بأحجام 19 بوصة فأكثر. ويتيح ذلك للعملاء القدرة على تخصيص إطارات سياراتهم من وجهة نظر جمالية، مع التوليفات اللونية ’كولور إيديشن‘ المتوفرة بألوان الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق والبرتقالي والفضي والأبيض؛ فضلاً عن إمكانية مطابقة ألوان شخصية أخرى. وتتيح تقنية ’بيريللي‘ الحصرية للشركة القيام بذلك بفضل المواد التي لا تؤثر على أداء الإطار، وتشكل حاجزاً وقائياً يحافظ على الألوان المشرقة الأصلية طول حياة الإطار.
يشير التوافق الأمثل إلى التناغم الكامن بين الإطارات المحددة للسيارات الفردية وفقاً لمتطلبات الشركات المصنّعة. وسيتم تزويد العديد من السيارات الجديدة المشاركة في فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات بإطارات ’بيريللي‘، مثل ’فيراري 488 بيستا‘ و’لامبورغيني أوروس‘، فضلاً عن الإصدار الثاني من ’إيتالديزاين‘: سيارة ’زيرونو رودستر‘ الحصرية. وستتألق أحدث نماذج السيارات مثل ’أودي إيه 6‘ و’أودي إيه 7 سبورتباك‘، وسيارة ’بنتلي بينتايجا في 8‘ الجديدة وسيارة ’بي إم دبليو إكس 4‘ الهجينة، وسيارة ’جاغوار آي-بايس‘ الكهربائية و’ماكلارين سيينا‘ بإطارات ’بيريللي‘ في جنيف. وستظهر إطارات ’بيريللي‘ المتميزة في أجنحة ’أستون مارتن‘ و’بورشه‘ و’مرسيدس‘.
تم تصميم جناح ’بيريللي‘ في معرض السيارات لإعادة تشكيل أجواء ’بي زيرو وورلد‘، وهي عبارة عن متاجر ’بيريللي‘ الرائدة التي تعمل حالياً في لوس أنجلوس وموناكو. وفي أجواء راقية، تجمع متاجر ’بي زيرو وورلد‘ خدمات متطورة ومعداتٍ ملحقة أنيقة من ’بي ديزاين‘، وصوراً من تقويم ’بيريللي‘، فضلاً عن منتجات خاصة بالدراجات النارية و’بي زيرو فيلو‘، خط ’بيريللي‘ الجديد المخصص للدراجات الهوائية الرياضية. ويتضمن ’بي زيرو فيلو‘ تشكيلة ’كولور إيديشن‘، التي تطرح للمرة الأولى في معرض جنيف.