حملة سلامتك تهمنا تنجح في توعية 1000 سائق بسلوكيات القيادة الآمنة في مصر برعاية جي بي غبور أوتو
شهدت مبادرة سلامتك تهمنا اقبالا كبيرا من الحضور وحصل المشاركين على شهادات تقدير لالتزامهم بالدورة التدريبية
شهدت مبادرة سلامتك تهمنا اقبالا كبيرا من الحضور وحصل المشاركين على شهادات تقدير لالتزامهم بالدورة التدريبية
اختتمت فعاليات مبادرة سلامتك تهمنا التي نظمتها شركة هيونداي موتور العالمية، بالتعاون مع شركة جي بي غبور أوتو، الوكيل الرسمي لها في مصر، وذلك انطلاقا من مسؤوليتهما المجتمعية نحو تحقيق هدف السلامة للجميع، وحرصهما على رفع مستوى الوعي لدى السائقين للالتزام بأساليب القيادة الامنة، والمساهمة في خفض معدلات حوادث الطرق، والوصول إلى أعلى معدلات الأمن والسلامة على الطرقات.
شهدت المبادرة تفاعلا كبيرا من الحضور، الذين عبروا عن أهمية مثل هذه الحملات في تثقيف السائقين وتوعيتهم بأهمية الالتزام بقواعد المرور وسلوكيات القيادة الآمنة. وقد شارك في الحملة ما يقرب من 1000 سائق مثلوا مختلف شرائح المجتمع من سائقي أتوبيسات المدارس والسياحة، والنقل، وطلاب بجامعة المنيا، وكباتن من شركة "كريم"، بالإضافة إلى عملاء ومتابعي صفحة " هيونداي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين حرصوا على التسجيل لحضور الدورة التدريبة فور الإعلان عنها.
وقد حصل المشاركين على شهادات شكر وتقدير لالتزامهم بالحضور واتمام الدورة التدريبة التي اشتملت على جانب نظري وآخر عملي. واحتوي الجانب النظري على عدة محاور أهمها قواعد وآداب المرور، ومخاطر السرعة، وعوامل نجاح القيادة الآمنة، مثل ربط حزام الأمان، وترك مسافة كافية بين السيارات أو ما يعرف بمسافة الأمان، ومخاطر السرعة الزائدة، كما تعرف المتدربون في الجانب العملي على مختلف أنواع وظروف القيادة وكيفية التعامل في حالة وجود خطر مفاجئ، وكيفية توجيه السيارة في حالة الانعطاف أو في الدوران.
كما أوضح البرنامج التدريبي مدى أهمية البعد عن السلوكيات والتصرفات الخاطئة، مثل استخدام الهاتف المحمول، وعدم ربط حزام الأمان، والقيادة تحت تأثير الإجهاد والمواد المخدرة والمسكرة، في تخفيض أعداد الحوادث المرورية، كون العامل البشري هو المسؤول بشكل أساسي عن تلك الحوادث ونتائجها السلبية.
هذه المبادرة لن تكون الأخيرة التي تطلقها جي بي غبور أوتو وهيونداي موتور العالمية من أجل التخفيف من معدلات حوادث الطرق، خاصة أن مصر تعد من أكثر الدول التي تعاني من حوادث الطرقات، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، وما ينتج عنها من قتلى وجرحى تبلغ في المتوسط 12000 حالة وفاة سنويًا، وخسائر مادية تزيد عن 30 مليار جنية مصري، نتيجة عدم وجود الوعي الكافي حول كيفية القيادة السليمة لدى السائقين.