دراسة: 82% من المستهلكين قاموا بدفع أوفر برايس على السيارات في يناير الماضي !
كما نعلم جميعًا واجهت الصناعة بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص الكثير من التحديثات والأزمات بالسنوات القليلة الأخيرة، وذلك بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي أدت إلى وقف الإنتاج بالكثير من مصانع إنتاج المكونات الأساسية لصناعة السيارات، مثل الرقائق الإلكترونية، والذي أدى إلى نقص حاد في عدد السيارات المتوفرة بالسوق، خصوصًا في مواجهة الطلب المتزايد.
تقرير / جورج اندراوس
كما نعلم جميعًا واجهت الصناعة بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص الكثير من التحديثات والأزمات بالسنوات القليلة الأخيرة، وذلك بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي أدت إلى وقف الإنتاج بالكثير من مصانع إنتاج المكونات الأساسية لصناعة السيارات، مثل الرقائق الإلكترونية، والذي أدى إلى نقص حاد في عدد السيارات المتوفرة بالسوق، خصوصًا في مواجهة الطلب المتزايد.
مما تسبب في ظهور أزمة زيادة الأسعار بشكل غير رسمي أو كما عُرِفَت بالسوق المصرية «الأوفر برايس»، وذلك لعدم توافر السيارات كما ذكرنا، وطول فترة الحجز التي وصلت إلى أربع سنوات لسيارات مثل تويوتا لاند كروزر الجديدة، والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة لم تقتصر على السوق المصرية فقط، بل هي ظاهرة منتشرة في معظم الأسواق العالمية، وبالكثير من المنتجات، ليس السيارات فقط.
واليوم قامت منظمة Edmunds الأمريكية المتخصصة في دراسة أحوال سوق السيارات، بنشر دراسة جديدة تؤكد أن حوالي 82% من مشتري السيارات بالسوق الامريكي قاموا بدفع زيادة عن السعر الرسمي «أوفر برايس»، والتي وصلت إلى أكثر من 4.000 آلاف دولار أمريكي، ما يُوازي 62.800 جنيه مصري، وشملت الزيادات جميع فئات السيارات سواء الفاخرة أو الاقتصادية.
ووصل «الأوفر برايس» على سيارات فخمة مثل كاديلاك اسكاليد إلى 4.048 دولارًا، ما يُوازي 63.500 جنيه مصري، ووصلت الزيادة إلى الجيل القديم من سيارات لاند روفر إلى 3.526 دولارًا، ما يُوازي 55.300 جنيه مصري، وذلك على غير المتوقع لأن الأجيال القديمة في العادة تحصل على تخفيضات بعد تقديم الأجيال الجديدة.
بالانتقال إلى السيارات الاقتصادية، أوضحت الدراسة أن الزيادة على سيارات كيا الكورية وصلت إلى 2.289 دولارًا، ما يُوازي 36.000 ألف جنيه مصري، ووصل «الأوفر برايس» إلى 1.500 دولار ما يُوازي 23.550 جنيهًا على الأقل على سيارات هيونداي، أودي، جاكوار، وبورشه وغيرها.
لكن بالرغم من الأزمات وقلة السيارات المتوفرة، قامت بعض الشركات بتقديم تخفيضات على سياراتها، مثل الفاروميو والذي وصل إلى 3.400 دولار، ما يُوازي 53.300 جنيه، وسيارات فولفو والتي حصلت على تخفيضات وصلت إلى 2.360 دولارًا، ما يُوازي 37.000 ألف جنيه مصري.