بنتلي فلاينج سبير الهجينة تثير الإعجاب في بيفرلي هيلز
غطى أسطول مشترك مسافة 10,500 ميل بسيارات Flying Spur هجينة، تجربة بولايات متحدة. دراسة تؤكد اهتمام العملاء بالسيارات الهجينة للصداقة البيئية وأداء الهجين في Bentley.
غطى أسطول مشترك مسافة 10,500 ميل بسيارات Flying Spur هجينة، تجربة بولايات متحدة. دراسة تؤكد اهتمام العملاء بالسيارات الهجينة للصداقة البيئية وأداء الهجين في Bentley.
غطى أسطول مشترك مكوّن من تسع سيارات Flying Spur الهجينة مسافة 10,500 ميل على مدار ستة أيام في يناير الماضي، منها 3000 ميل باستخدام المولد الكهربائي - أي ما يعادل القيادة عبر الولايات المتحدة من الساحل إلى الساحل. ووفرت كل سيارة ثلاثة جالونات من الوقود كل يوم بالمقارنة مع سيارة Flying Spur V8 .
وبهذه الرحلة المشوقة أتاحت Bentley الفرصة لما يقرب من 100 ضيف وخبير من وسائل الإعلام لتجربة سيارات Flying Spur الهجينة الجديدة في ولاية كاليفورنيا المشمسة - وقيادة عدد مذهل من الأميال باستخدام طاقة البطارية وحدها من مدينة بيفرلي هيلز الأنيقة، مروراً بالمناظر الطبيعية الخلابة لجبال أوجاي وساحل سانتا باربرا الرائع، وجمع أسطول سيارات Flying Spur الهجينة بيانات - تم تنزيلها كل يوم من كمبيوتر موجود على متن السيارة - أظهر أن 30 في المائة من استخدامها كان بالطاقة الكهربائية بينما كان المحرك متوقفاً.
وفي دراسة بحثية حديثة لشركةBentley ، حدد 70 في المائة من العملاء أن السبب الرئيسي لشراء سيارة هجينة هو الصداقة البيئية، حيث يقود 98 في المائة سياراتهم يومياً باستخدام المولد الكهربائي و 83 في المائة أيضاً يشحنون سيارتهم بالطاقة الكهربائية يومياً.
ومع ذلك، لا يزال العملاء يرغبون شعور الGrand Tourer باستخدام المولد الكهربائي خلال الأسبوع مع أمان استخدام محرّك الاحتراق الداخلي لعطلة نهاية الأسبوع، مما يجعل الموديلات الهجينة حلاً مثالياً. وانعكس الإقبال على طرازات بنتلي الهجينة الجديدة بالفعل في أرقام مبيعات العام الماضي، حيث تم بيع سيارة واحدة هجينة من كل خمس سيارات Bentayga مباعة.
وفي نوفمبر 2021، اجتاز نموذج هندسي أولي من سيارة Flying Spur الهجينة أكثر من 450 ميلاً عبر أيسلندا باستخدام خزان واحد من الوقود الحيوي من الجيل الثاني وبطارية معاد شحنها بالكهرباء من مصادر الحرارة الجوفية، مما يثبت قدرة حقيقية على القيام بجولات طويلة مع تحقيق خفض بنسبة 80 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقابل البنزين العادي. وتعتبر القدرة على إضافة أكثر من 400 ميل من نطاق السير في غضون دقائق عن طريق التزود بالوقود أمراً أساسياً في التزام Bentley بالسيارات الهجينة كجزء من استراتيجيتها Beyond100 لتصنيع السيارات الكهربائية الكاملة.
وتشير سيارة Flying Spur الهجينة إلى أن التهجين لا يشكّل مساوَمة على الفخامة والأداء. ومن خلال الجمع غير المحسوس بين محرّك الاحتراق الداخلي والمولّد الكهربائي، فإن الراحة النفسية والسكون الراقي سيكون متاحاً بغضّ النظر عن وضعية القيادة المختارة أو الأسلوب المعتمَد.
ويجمع نظام توليد الحركة الجديد محرّك V6 سعة 2.9 ليتر من وقود البنزين مع مولّد كهربائي متطوّر، وهو يُنتِج طاقة مجمَّعة تبلغ 536 حصاناً (544 PS) و750 نيوتن-متر من العزم (553 رطل-قدم) - أي 95 حصاناً إضافية مقارنةً بطراز Bentayga الهجينة. من ناحيته، يقع المولّد الإلكتروني المتطوّر بين نظام نقل الحركة والمحرّك، وهو يُنتِج ما يصل إلى 134 حصاناً (136 PS) و400 نيوتن-متر (295 رطل-قدم) من العزم.
ويحصل المولّد الكهربائي على طاقته من بطارية أيونات الليثيوم بقوّة 18.9 كيلوواط بالساعة، ويمكن شحنها حتى 100 بالمئة خلال فترة قصيرة تبلغ ساعتين ونصف تقريباً (حسب المنطقة). وتعمل الإلكترونيات الخاصّة بالقوّة على تحويل الطاقة المخزَّنة من بطارية الفولتية العالية لتزويدها إلى المولّد الكهربائي أو تكملة البنية التحتية الكهربائية الموجودة في السيارة بطاقة 12 فولت.
وتجمع المقصورة الفاخرة العصرية والراقية بمهارة فائقة بين العناصر الرئيسية لجينات Bentley DNA والتكنولوجيا المتطورة وأرقى حرفية السيارات في العالم. وتتميز بتفاصيل مذهلة، وأسطح منحوتة وخطوط معاصرة ستفاجئ الركاب وتسعدهم باستمرار.
لكن الصقل والحرفية لا يقتصران على الجلد فقط، ففي وضع المولد الكهربائي توفر سيارة Flying Spur الهجينة للركاب ما يصل إلى 50٪ أقل من ضوضاء المقصورة بشكل عام مقارنة بمحرك الاحتراق الداخلي، مما يوفر مستوى أعلى من الفخامة والسكون.