استعداداً لانطلاقة أوتوميكانيكا دبي خبراء أسواق خدمات ما بعد بيع السيارات يحددون أبرز التوجهات الرئيسية في القطاع
كشف المشاركون الدوليون في فعالية أوتوميكانيكا دبي عن توجهات القطاع مستقبل تحضيرات ميسي فرانكفورت، وكثر الحديث عن التحول الرقمي والاستدامة بسبب كوفيد-19.
كشف المشاركون الدوليون في فعالية أوتوميكانيكا دبي، المعرض التجاري الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في قطاع خدمات ما بعد بيع السيارات، عن أبرز التوجهات التي سترسم ملامح مستقبل القطاع، بالتزامن مع بدء تحضيرات ميسي فرانكفورت ميدل إيست ، الشركة المنظّمة للفعالية، لاستقبال الشركات المشاركة من جميع أنحاء العالم.
ويعود المعرض التجاري إلى مركز دبي التجاري العالمي بين 14 و16 ديسمبر 2021، حيث يرحّب على مدار ثلاثة أيام بالشركات المشاركة من 57 دولةً على امتداد 15 جناحاً. وسيتم توزيع المشاركين على ستة أقسام رئيسية للمنتجات تشمل قطع الغيار والمكوّنات؛ والإلكترونيات والنظم؛ والأجهزة الملحقة وأجهزة التعديل؛ والصيانة والتصليح؛ وغسيل السيارات والعناية والتجديد؛ والإطارات والبطاريات.
وكشف خبراء القطاع قبل انطلاق الفعالية بأن التحول الرقمي والاستدامة استمرا بتصدرهما لأكثر التوجهات التي تمّت مناقشتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، في حين أشار كثيرون إلى أزمة كوفيد-19 بصفتها حافزاً للتغيير.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سفيان شريقي، مدير المبيعات لدى سيبروف وممثل المملكة المغربية، التي تشارك للمرة الأولى في معرض أوتوميكانيكا خلال دورة هذا العام: "تشهد السوق تحولاً مدفوعاً بمجالات الرقمنة والتغير المناخي والعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي والطاقة المُستدامة".
وأشارت إيه إس-بي إل، الشركة المُنتجة للمولدات الكهربائية وبادئات التشغيل ومقرها بولندا، إلى أن التحول الرقمي كان عنصراً رئيسياً في عملياتها منذ أعوام عديدة، وأن الأزمة الصحية لم تكن أكثر من محفز لتسريع هذا التحول.
وفي هذا الصدد، قال روبرت سنايدر، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق لدى إيه إس-بي إل: "ما تزال آثار التحول الرقمي واضحةً على عمليات القطاع، وجاءت أزمة كوفيد-19 لتسرع من هذه التأثيرات. وانسجاماً مع تزايد عدد العمليات المؤتمتة في القطاع باستمرار بهدف تحسين مستوى الفاعلية، طرحت شركات مثل إيه إس-بي إل، التي تتعاون مع العملاء من مختلف الأسواق والدول، أنظمةً لتسريع التجاوب في القطاع وزيادة كفاءة إدارة علاقات العملاء فيه".
كما سلطت الشركة الليتوانية إلينتا تشارج، المسؤولة عن تصنيع محطات شحن عامة للسيارات الكهربائية في أوروبا، الضوء على دور تقنياتها الخاصة في مواصلة دعم العملاء على الرغم من قيود السفر.
ومن جهته، قال إغناس ميكوتيس، الرئيس التنفيذي لشركة إلينتا تشارج: "نحرص على تزويد جميع محطات الشحن التابعة لنا بحل إليوس السحابي، والذي يتيح لنا مراقبة محطات الشحن والاتصال بها وكشف المشكلات التي تتعرض لها، وحتى حلّها في كثير من الحالات عن بُعد".
ويعتقد ميكوتيس بأن التحول الرقمي والاعتماد على الطاقة الكهربائية من أبرز التوجهات في قطاع السيارات، حيث أشار إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الاستدامة في تصميم منتجاتهم؛
وقال: "نولي اهتماماً كبيراً للنقاش مع فريقنا حول مفاهيم الاستدامة وكيفية تجنب إيصال صورة بيئية مضللة عن شركتنا. وتُعد منهجيتنا بسيطةً، إذ نحرص على تصنيع منتجات تدوم طويلاً، ونبني حلولنا على ثلاث ركائز أساسية، تتمثل في اعتماد تصاميم كلاسيكية وتقنيات هندسية متطورة وأجهزة إلكترونية ذكية".
واستضافت الفعالية التجارية على مدى أيامها الثلاثة أكثر من 30 ألف زائر و1,900 جهةً عارضةً عام 2019، حيث رسخت مكانتها باعتبارها نقطة التقاء عالمية لأبرز الجهات المعنية العالمية والإقليمية في قطاع السيارات. ويجدر بالذكر أنّ معرض أوتوميكانيكا دبي يُعد واحداً من بين 17 فعاليةً تحمل علامة أوتوميكانيكا التجارية، ويُعد أكثر معارض خدمات السيارات تطوراً ونجاحاً في العالم.