صندوق الاستثمارات العامة السعودي يبدأ مفاوضات مع فوكسكون أكبر مصنع للآيفون لبناء سيارات كهربائية
تقرير صندوق الاستثمار السعودي مع فوكسكون لإنشاء السيارات الكهربائية، شراكة ناجحة في تصنيع الإلكترونيات والبرمجيات واكتساب الخبرات في صناعة السيارات، استراتيجية لتنويع الاستثمار وتوفير المنشآت على الساحل الغربي للسعودية.
تقرير/ عبدالرحمن عيسى
أشار التقرير الصادر من أوتوموتيف نيوز الأوروبية، أن صندوق الاستثمار السعودي بدأ في مفاوضات مع شركة فوكسكون التي تعد من أكبر مصنعين الآيفون في العالم على بدأ مشروع مشترك جديد لإنشاء وتصنيع السيارات الكهربائية، مع الإشارة أن صندوق الاستثمار السعودي الذي يدير أصولاً بنحو 450 مليار دولار سوف يقوم بتأسيس كياناً جديداً باسم فيلوسيتي "Velocity" ليصبح المساهم الأكبر في المشروع المشترك مع فوكسكون.
ويهدف المشروع للاستعانة بشركة فوكسكون لإنشاء وتصنيع الإلكترونيات و البرمجيات للمركبات الكهربائية الجديدة، مع الاستعانة بشاسيه للسيارات الكهربائية من المصنع الألماني العملاق بي إم دابليو "BMW"، والاستعانة بسكان المملكة العربية السعودية في المشروع لمساعدة الدولة على اكتساب العديد من الخبرات في تصنيع السيارات، مع الإشارة إلى أن هذه القرارات غير نهائية ومن الممكن أن تتغير الخطة الإنتاجية والشراكة.
وجاءت هذه المفاوضات للشراكة مع فوكسكون بعد إطلاق أول سيارة إنتاجية من لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية مع طراز "إير"، ويمتلك صندوق الاستثمارات السعودي بالفعل غالبية الحصة في الشركة الامريكية، وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية المملكة العربية السعودية في تنويع مصادر الدخل والاستثمار بجانب النفط، وشهدنا في الفترة الماضية شراء صندوق الاستثمارات العديد من الحصص في كُبرى الشركات التجارية.
وفي جانب أخر أشترت شركة فوكسكون في الفترة الماضية منشاءه لتصنيع السيارات في الولايات المتحدة الامريكية في أوهايو بقيمة 280 مليون دولار، و أشارت التقارير لبدأ الحكومة السعودية بإجراء المحادثات مع صانعي السيارات لتوفير أراضي لإنشاء منشئات لتصنيع السيارات على الساحل الغربي من المملكة العربية السعودية.
مع الإشارة لامتناع كل من صندوق الاستثمار العام السعودي و فوكسكون و بي إم دابليو عن التعليق عن المشروع المشترك فيما بينهم لتصنيع السيارات الكهربائية، ومدى صحة التقرير.