للمرة الأولى بصناعة السيارات – تويوتا سوبرا تنجرف بدون سائق !
تعد رياضة الانجراف من الرياضات الشعبية بمستوى عال من التحكم. تطورت تقنيات القيادة الذاتية لزيادة السلامة والراحة على الطرقات. السيارة بقوة 1000 حصان انجرفت بدون سائق على حلبة كالفورنيا.
تعد رياضة الانجراف من الرياضات الشعبية بمستوى عال من التحكم. تطورت تقنيات القيادة الذاتية لزيادة السلامة والراحة على الطرقات. السيارة بقوة 1000 حصان انجرفت بدون سائق على حلبة كالفورنيا.
تُعَدّ رياضة الانجراف من أهم وأكثر الرياضات التي حظيت بشعبية ومحبة ضخمة في عالم السيارات بالسنوات الأخيرة، والتي جاءت من اليابان، وهي الرياضية التي يحتاج بها السائق إلى مستوى عالٍ للغاية من التحكم بسيارته، إلى جانب الكثير من المهارة، لذلك كان من النادر وجود سائق انجراف محترف يستطيع الجمع بين كل هذه العوامل، لكن من الواضح أن الأمر قد يصبح أسهل مما نتخيل.
حيث أعلنت شركة تويوتا اليوم أنها بالتعاون مع مركز التطوير بجامعة ستانفورد الأمريكية، وعدد من سائقي الانجراف «دريفت» المحترفين مثل «كين جوشي»، استطاعت تقديم أول سيارة بالعالم تقوم بالانجراف بدون سائق، وذلك باستخدام تقنيات القيادة الذاتية، نعم مثلما قرأت، تقنيات القيادة الذاتية التي يتم تطويرها لزيادة الراحة والأمان على الطرقات.
بالتأكيد لا تقوم شركات مثل تسلا ومرسيدس بنز وبي إم دبليو تطوير هذه التقنيات، وإنفاق مليارات الدولارات من أجل تقديم سيارة تنجرف «دريفت» بدون سائق، لكن يكفي أن نعلم أن المستقبل لن يكون مملًّا بشكل كبير، بالعودة للسيارة، فالطبع كانت من طراز سوبرا، والتي تم تعديلها بالكامل داخليًّا وخارجيًّا، وحصلت على قوة تزيد عن 1000 حصان، وصندوق سرعة sequential، وبالطبع دفع خلفي للعجلات.
تم إجراء هذه التجربة المميزة على حلبة Thunderhill Raceway بولاية كالفورنيا الأمريكية، حيث استطاعت السيارة الانجراف «الدريفت» بدون تدخل السائق، والذي كان موجودًا بداخلها للضغط فقط على زر تشغيل نظام TRI الجديد، وهو اختصار لاسم Nonlinear Model Predictive Control، والذي يقوم بالتحكم بالسيارة بشكل كامل، ويُوفر سرعة تفكير وتقدير للمسافات وتفادي العوائق، وحتى التحكم بالسيارة على الطرقات الزلقة، إلى جانب تطبيق أسرع ردة فعل ممكنة، وهي أهم مميزات المنافسين في هذه الرياضة.
حتى الآن لم تُعلن تويوتا إذا كانت سوف تستخدم هذه التقنية في منافسات الانجراف الرسمية أم لا، لكن أعتقد أنه ليس بالأمر القانوني، لكنها تجربة من الجيد رؤيتها، لأنها تُثبت أنه بالرغم من الحرب الضارية على السيارات العاملة بمُحركات الاحتراق الداخلي، فإن رياضات السيارات المختلفة مثل الانجراف «الدريفت» سوف تكمل معنا للمستقبل.