ام جي MG تحقق نمواً في مبيعات الشرق الأوسط بنسبة 72 بالمئة خلال عام 2020.
وقادت هذا النجاح المجموعة المتنوّعة من سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات لدى العلامة التجارية، وبالأخص الطرازان الأفضل مبيعاً لديها وهما السيدان المدمَجة MG5 ومركبة الـSUV المدمَجة MG ZS.
دخلت ’إم جي موتور‘ للمرّة الأولى سنة 2020 إلى لائحة أبرز عشرة مصنّعين للسيارات في مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال عام شهدت فيه مبيعات العلامة التجارية بريطانية المنشأ زيادة كبيرة وصلت نسبتها إلى 72 بالمئة في المنطقة. وعبر مبيعات إجمالية بلغت 27,595 مركبة، تكون الشركة قد تميّزت أكثر في تحقيقها لهذا الإنجاز السنة الفائتة بالنظر إلى ظروف السوق مع بروز الكثير من التحدّيات جرّاء جائحة ’كورونا‘ (كوفيد - 19).
وقادت هذا النجاح المجموعة المتنوّعة من سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) لدى العلامة التجارية، وبالأخص الطرازان الأفضل مبيعاً لديها وهما السيدان المدمَجة MG5 ومركبة الـSUV المدمَجة MG ZS.
ولقد شهدت السنة الماضية على مباشرة ’إم جي‘ لعملياتها في العديد من الأسواق الإقليمية، شاملة الأردن والعراق، لكن العملاء في المملكة العربية السعودية كانوا الأكثر إقبالاً وبشكل واضح على طرازات الشركة. فقد أصبحت ’إم جي‘ الآن ثامن أفضل علامة تجارية مبيعاً للسيارات في المملكة، مما عزّز موقعها كأكبر سوق لدى ’إم جي‘ في الشرق الأوسط وذلك بعد ثلاث سنوات فقط على إعادة إطلاق العلامة التجارية في السوق المحلّي. وتحظى ’إم جي‘ الآن بحصّة سوقية قدرها 4.2 بالمئة في المملكة العربية السعودية مع نمو المبيعات الإجمالية بنسبة 89 بالمئة خلال 2020.
ارتكزت شعبية ’إم جي‘ على الجودة والتنوّع في مجموعة طرازاتها، والتي أعيد تحديثها بالكامل خلال السنوات القليلة الماضية. وكانت سيارات السيدان المدمَجة وعلى رأسها MG 5 الأكثر مبيعاً لدى العلامة التجارية حيث شكّلت نسبة الثلث تقريباً من مجمل مبيعات سنة 2020. أما MG6 السيدان العصرية فتابعت التمتّع بشعبية واسعة مع ارتفاع مبيعاتها السنوية بنسبة 15 بالمئة.
من جهتها، شكّلت طرازات الـSUV متوسّطة الحجم من ’إم جي‘، والتي تضم MG ZS، MG HS وMG RX5، نسبة 39 بالمئة من الرقم الإجمالي. أما المركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات ذات السبعة مقاعد من ’إم جي‘ والتي تحمل اسم RX8، فقد ساهمت بمبيعات نسبتها 12 بالمئة خلال السنة الكاملة الأولى من بيعها.
تعليقاً على هذا، قال توم لي، المدير التنفيذي لعمليات ’إم جي موتور‘ في الشرق الأوسط: "حتى قبل الجائحة الحالية التي نشهدها، كنا قد وضعنا لأنفسنا هدفاً طموحاً للدخول إلى لائحة أبرز 10 مصنّعين للسيارات بنهاية العام 2020، لذلك يسرّنا فعلاً أن نكون قد حقّقنا هذا الهدف على الرغم من التحدّيات الهائلة التي واجهناها جميعنا. وهذا يعبّر بوضوح عن المستويات المتزايدة من الوعي والفهم والشعبية التي تكسبها العلامة التجارية بين أوساط عملاء السيارات في الشرق الأوسط."
وأضاف: "نحن حريصون على الاستمرار بتوفير مجموعة رائعة من السيارات عالية الجودة لصالح عملائنا، ونركّز على ضمان حصول العملاء على أفضل مستويات الخدمة لدى اللائحة الاستثنائية من شركائنا المحلّيين، حيث يوجد لدينا حالياً 33 صالة عرض حصرية لمبيعات التجزئة و33 مركز خدمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ونحن نتطلّع لمزيد من التوسّع في 2021. ولقد تعزّز هذا الأمر أكثر من خلال طرح خدمتنا الجديدة للتجارة الإلكترونية بهدف منح العملاء أفضل تجربة تسوّق افتراضية ممكنة."
لم تشهد العلامة التجارية النجاح في الشرق الأوسط ودول المشرق فقط، بل أيضاً وبشكل متوازٍ في باقي أنحاء العالم. فلقد زادت العلامة التجارية خلال 2020 حصّتها السوقية في موطنها الأصلي المملكة المتحدة، بالإضافة إلى هولندا، النروج، الدنمارك، فرنسا، أستراليا وأمريكا الجنوبية، بينما رفعت مستوى الإنتاج الخارجي في شمال شرق آسيا.
وتماشياً مع التغيّرات التي تشهدها الأسواق والتحوّل الصناعي الحاصل، والتزاماً بوعدها المتمثّل بتوفير الخصائص المبتكَرة والعملية في كل مركباتها، سوف تقوم ’إم جي‘ بإطلاق المركبات الكهربائية الهجينة القابلة للوصل بمنفذ كهربائي (PHEV) من طرازي MG HS وMG 6، بالإضافة إلى طرح ميّزة الاتصال الذكي وتقنية الاتصال من الجيل الخامس (5G) في مركبة الـPHEV طراز MG HS.
علاوة على هذا، سوف تتابع ’إم جي‘ تعزيز خدماتها وفقاً لاحتياجات العملاء، بينما تتأكّد من منحهم راحة البال التامّة خلال الأوقات الصعبة كثيرة التحدّيات، وذلك عبر الضمان الذي توفره على جميع طرازاتها لمدّة 6 سنوات / 200,000 كيلومتر، إلى جانب تقديم العروض الاستثنائية للعملاء الجدد والحاليين.