جو بايدن يخطط لإستبدال 650 الف سيارة حكومية بسيارات كهربائية أمريكية.
يعدّ تولي جو بايدن الرئيس السادس والأربعين, منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, واحد من أبرز أحداث العام 2021.. تخطيط لإستبدال أسطول المركبات الحكومية بمركبات كهربائية أمريكية, مع فرص عمل جديدة وتكلفة تقدر بـ 20 مليار دولار.
بقلم/ طارق عبدالله.
يعدّ تولي جو بايدن الرئيس السادس والأربعين, منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, واحد من أبرز أحداث العام 2021.. منذ ان تولى الحكم أصدر العديد من القرارات المختلفة التي تسببت في صدى واسع على النطاق العالمي, ولعل أبرز تلك القرارات التي تخص مجالنا وهو السيارات, هو خطته لإستبدال أسطول المركبات الحكومية المختلفة والبالغ عددها 650 الف مركبة, بمركبات كهربائية أمريكية!
ويعمل هذا القرار على العديد من المحاور المختلفة, أبرزها هو الحفاظ على البيئة والإنتقال الى إستخدام الطاقة الكهربائية النظيفة, والمحور الثاني هو توفير فرص العمل المختلفة التي وصلت على حد تصريحه الى مليون فرصة عمل!
على ان تكون تلك السيارات مصنوعة بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية بإيدي عمال أمريكان.. وأوضحت وكالة "رويترز" ان تلك العملية ستتكلف ما يقرب من 20 مليار دولار أمريكي, وهو ما يوازي 315 مليار جنيه مصري تقريباً.
كما أوضح إمتعاضه من إعتبار العديد من السيارات المصنعة بداخل الولايات المتحدة الأمريكية انها "أمريكية" في حين انها تحتوي على بعض المكونات الداخلية المستوردة من البلاد الخارجية, في إشارة انه يجب إعتبارها أمريكية اذا صنعت السيارة بكامل وكل أجزائها بداخل الولايات المتحدة الأمريكية من البداية الى النهاية بشكل تام.. على عكس القوانين الحالية التي تنص على ان يكون على الأقل 50% من مكونات السيارة أمريكية خالصة.
الجدير بالذكر.. ان للسيارات الكهربائية العديد من المزايا والعيوب المختلفة, فبالرغم من كونها صديقة للبيئة وذات تسارع جيد من الثبات وهدوئها وصمتها التام, الا انها لا تزال تواجه العديد من التحديات المختلفة التي ستحلّ بمرور الوقت والتطوير والأبحاث.. فمثلاً في مرة سابقة بالولايات المتحدة الأمريكية قد حصلت مطاردة بين سيارة شرطة من نوع تسلا موديل اس وبين مجرم هارب.. إنتهت المطارده بنفاذ البطاريات الخاصة بسيارة الشرطة من نوع تسلا موديل اس وتولي سيارات الشرطة ذات محركات الإحتراق الداخلي المهمة.. والتي إستطاعت في النهاية الإمساك بالمجرم!
فهل تساهم تلك الخطوة الجريئة من الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل بالأبحاث الى تقنيات وتكنولوجيا جديدة تساهم في زيادة مدى السير الخاص بالبطاريات الكهربائية؟ او بتطوير تذليل كافة العقبات المختلفة؟