إرتفاع أسعار النفط عالمياً فور إعلان شركة فايزر عن لقاح فيرس كورونا!
بقلم/ طارق عبدالله يعد فيروس كورونا محور أساسي و رئيسي دارت حوله كافة الأحداث في عام 2020. أصبحت كورونا تلهوا بأسعار الوقود كما تلهوا الطفلة بإحدى عرائسها. إرتفاع أسعار النفط بسبب إعلان أحد لقاحات كورونا.
بقلم/ طارق عبدالله.
يعد "فيروس كورونا" محور أساسي و رئيسي دارت حوله كافة الأحداث في عام 2020, منذ البداية السحيقة في جمهورية الصين الشعبية, مروراً بالإغلاق التام للعالم بالكامل, والذي تبعته الخسائر و الإنهيارات الإقتصادية بالكيانات الكبيرة قبل الصغيرة.
ترتب على ذلك إنهيار شديد في أسعار النفط عالمياً, فقد أصبح المعروض أكثر من المطلوب بشكل كبير, و خصوصاُ في ظل توقف حركة التنقل العالمية بين البلدان الا للضروريات القصوى مثل الغذاء و الأدوية.
فأصبحت "كورونا" تلهوا بأسعار الوقود كما تلهوا الطفلة بإحدى عرائسها, تعبث بها كيفما شائت, ترفعها تارة فوق كتفها, و تهوي بها تحت أرجلها تارة آخرى.
كنت قد كتبت مقالاً منذ بضعة أيام عن إنخفاض أسعار النفط عالمياً بسبب تزايد أعداد الإصابات العالمية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19", و اليوم أكتب لكم مقالاً عن إرتفاع أسعار النفط عالمياً بنسبة تتراوح بين 8% و 10% في ليلة و ضحاها, والسبب.. الإعلان عن "فعالية" أحد لقاحات فيروس كورونا, بفعالية بلغت 90%!
أعلنت شركة "فايزر" عن نجاح أحد اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا بنسبة تخطت ال90%, مازال اللقاح في طور التجارب السريرية و الإختبارات المختلفة, و يسعى المصنعو للحصول على الموافقة الطارئة لهذا الدواء, و بالرغم من عدم معرفة المدة او الفترة التي يمتد لها مفعول هذا اللقاح, الا ان مجرد الإعلان عن هذا اللقاح كان كفيلاً برفع أسعار الوقود عالمياً بنسبة تتراوح بين 8% وحتى 10%.
إرتفع أسعار "خام تكساس" بنسبة 10.37% فور الإعلان عن هذا اللقاح, ليسجل سعر 40.92 دولار للبرميل الواحد, كما إرتفع "خام برنت" بنسبة بلغت 9.02%, ليسجل سعر بلغ 43.01 دولار للبرميل الواحد.
فهل تكون تلك هي نهاية فيروس كورونا حول العالم؟ أتمنى ذلك...