جاكوار تستعرض 6 سيارات جديدة خلال مشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات
في أكبر مشاركة لجاكوار بمعرض للسيارات في الشرق الأوسط، تعرض سيارة XF سبورت بريك لأول مرة في دبي. وتأتي مع نظام جرّ رباعي الدفع وإضاءة سقف بانورامية ومحرّك 2.0 لتر.
في أكبر مشاركة لجاكوار بمعرض للسيارات في الشرق الأوسط، تعرض سيارة XF سبورت بريك لأول مرة في دبي. وتأتي مع نظام جرّ رباعي الدفع وإضاءة سقف بانورامية ومحرّك 2.0 لتر.
أعلنت شركة "جاكوار" البريطانية المصنعة للسيارات الفاخرة اليوم أنها ستعرض 6 سيارات جديدة لأول مرة خلال مشاركتها في "معرض دبي الدولي للسيارات 2017" المقام في الفترة 14 - 18 نوفمبر في "مركز دبي التجاري العالمي". وتعدّ هذه التشكيلة الأكبر للشركة في المعرض حتى الآن، وهي تتضمن سيارة من طراز جديد غير مسبوق يعتبر من أكثر الطرازات ترقباً في المنطقة.
سيتم عرض سيارة "جاكوار XF سبورت بريك" لأول مرة في المنطقة خلال "معرض دبي الدولي للسيارات"، وهي تحظى بديناميكية ومظهر السيارات الرياضية مع صندوق خلفي بسعة 1700 ليتر.
وبفضل نظام الجرّ رباعي الدفع ونظام التحكم بالقيادة على جميع الطرقات، تحافظ "جاكوار XF سبورت بريك" على سلامة السائق والركاب مهما كانت الظروف الجوية. في حين يعتمد نظام تأيّن هواء المقصورة تقنيات متقدمة لتوفير هواء نقي وعالي الجودة داخل السيارة، وهو ما تم إثبات فوائده للشعر والأمراض الجلدية.
كما يتيح نظام التحكم التلقائي "جيستشر كونترول" للسائق التحكم بستائر الشمس البانورامية بمجرد الإيماء باليد أثناء القيادة، أو فتح غطاء الصندوق الخلفي عبر تمرير قدمه أسفل السيارة عندما تكون يداه مشغولتين؛ بحمل أكياس التسوق مثلاً.
وتمنح المقصورة الفسيحة للسيارة إضاءة أفضل وإحساساً بالإنتعاش بفضل سقفها البانورامي الواسع، والذي يعدّ الأكبر حجماً ضمن فئتها مما يسمح لأشعة الشمس بأن تغمر المقصورة. وتناسب هذه السيارة من يعيشون نمط حياة حافل بالأنشطة العملية، حيث تتمتع بقدرة قطر تبلغ 2 طن مما يمكّنها من قطر عربة نقل الخيول، أو دراجة مائية، أو مقطورة، أو حتى قارب.
في حين تناسب سيارة "جاكوار XF سبورت بريك" العائلة، من المرجح أن تستهوي سيارة XE SV Project 8 عشاق اقتناء السيارات محدودة الإصدار وذات الأداء الفائق. ولضمان حصرية هذا الطراز، سيقوم قسم عمليات السيارات الخاصة في "جاكوار" بصنع 300 نسخة فقط من هذه السيارة المنتمية لفئة السيدان بشكل يدوي. وبوصفها أقوى سيارات "جاكوار" غير المخصصة للسباق على الإطلاق، تنطوي PROJECT 8 على أحدث نسخة من محركات البترول ثمانية الأسطوانات بسعة 5,0 ليتر مع آلية شحن فائقة (سوبر تشارجد)، مما يمنحها قوة 600 حصان. ويمكّن هذا المحرك المدهش، إلى جانب نظام الجر رباعي الدفع ومعايير الديناميكية الهوائية المعتمدة في السيارات الرياضية، هذه السيارة الأسطورية من الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 322 كم في الساعة مع تسارع يصل إلى 100 كم في الساعة خلال 3,7 ثانية.
تأتي سيارة XJR 575 في المركز الثاني بعد Project 8 من ناحية الأداء، فبفضل محركها البالغ قوته 575 حصاناً تتمتع هذه السيارة بقدرة تفوق سابقاتها من طراز XJ.
وتتمتع هذه السيارة المنتمية لفئة السيدان بقدرة تسارع من 0 - 100 كيلومتر في الساعة خلال 4,4 ثانية فقط ومن 0 - 300 كيلومتر في الساعة خلال 44 ثانية، وذلك بفضل محركها "سوبر تشارجد" ثماني الأسطوانات بسعة 5,0 ليتر. ويوفر هذا المحرك، إلى جانب قوتها الحصانية المثيرة للإعجاب، عزم دوران يبلغ 700 نيوتن متر. ويتيح نظام الترس التفاضلي الإلكتروني النشط التحكم بهذه القوة بالكامل مع تعظيم قوة الجرّ أيضاً. وتنطوي السيارة كذلك على مزايا الأمان الذكية، والتي تتضمن مساعد الحفاظ على المسار ونظام مراقبة حالة السائق.
ويعتمد تصميم سيارة XJR 575 على تقاليد "جاكوار" العريقة المتمثلة بإنتاج سيارات السيدان ذات المظهر اللافت والمقصورات الداخلية الفخمة والمريحة، إلى جانب الأداء العالي واللمسات المميزة في التصميم.
حقق طراز "جاكوار F-TYPE" نجاحاً مذهلاً منذ إطلاقه بمحرك 6 أسطوانات بسعة 3,0 لتر، إلّا أن جناح "جاكوار" في "معرض دبي الدولي للسيارات" سيستعرض أحدث جيل من هذا الطراز والذي يتمتع بمحرك البترول "إنجينيوم" توربو تشارجد رباعي الأسطوانات بسعة 2,0 لتر، وقوة 300 حصان، وعزم دوران يبلغ 400 نيوتن متر. وهذه الخصائص تجعله المحرك الأقوى حتى بين المحركات رباعية الأسطوانات من "جاكوار" ووحدة طاقة قادرة على الوصول بالسيارة إلى تسارع 0 - 100 كيلومتر في غضون 5,7 ثانية فقط، فضلاً عن سرعة قصوى تبلغ 250 كيلومتراً في الساعة. وعلى الرغم من قوته الهائلة، يستهلك المحرك الجديد وقوداً أقل بنسبة 16% من معدل الاستهلاك في المحرك سداسي الأسطوانات، مع معدل انبعاث كربوني لا يتعدى 163 جراماً لكل كيلومتر.
كما تم خفض وزن المحرك بمقدار 52 كيلوغراماً، فيما يتيح تعديل تصميم الهيكل خفة ورشاقة أكبر. ويبلغ عزم الدوران الأقصى للمحرك 400 نيوتن متر، بالإضافة إلى ناقل حركة سريع من نوع "Quickshift" بثماني سرعات، مما يعزز من استجابة محرك F-TYPE الجديد بسعة 2.0 ليتر لدواسة الوقود وبالتالي تحقيق أداء مذهل في كامل نطاق الدوران.
وبطبيعة الحال، تم تعديل نظامي سحب الهواء والعادم للمحرك بدقة من أجل إحداث صوت خاص يميز سيارات F-TYPE، فيما يستفيد السائق أيضاً من حزمة دعم مطوّرة تشمل نظام الكبح الاضطراري التلقائي، ونظام تحديد السرعة التكيّفي، ومساعد الحفاظ على المسار.
وتشتمل طرازات "جاكوار" الأخرى والفريدة للغاية التي يمكن رؤيتها في شوارع منتقاة حول العالم على الجيل الثاني من سيارات السباق I-TYPE. وعلى أي حال، تشكل هذه الشوارع حلبات السباق المختلفة التي تتنافس عبرها سيارة "فورمولا E" الكهربائية بالكامل لفريق سباق "باناسونيك جاكوار". وهي مصممة لتقديم أقصى قدر من التوازن بين القدرة والكفاءة، وتحقق تسارعاً 0 - 100 كيلومتر في الساعة في 2.9 ثانية وتتمتع بالقدرة على إعادة توليد 150 كيلوواط من الطاقة تحت الكبح لتوسيع نطاقها.
ويسمح بتجربة السرعة القصوى للسيارة في سباقات عطل نهاية الأسبوع خلال الفترات المخصصة للتمارين والجولات التأهيلية. وستعمل جميع السيارات على أي حال خلال السباقات في وضع توفير الطاقة المخصص للسباقات، مع توفير خيار "الضغط للتجاوز" الذي يسمح باستخدام أعلى مستوى من الطاقة مؤقتاً لمدة 5 ثوانٍ فقط.ولا يجوز لكمية الطاقة التي توفرها بطاريات "نظام تخزين الطاقة القابل لإعادة الشحن" (RESS) لـ "وحدة توليد الطاقة للمحرك" (MGU) أن تتعدى 28 كيلوواط في الساعة، حيث تتم مراقبتها بشكل صارم من قبل "الاتحاد الدولي للسيارات". وسرعان ما نجحت سيارة "فورمولا E" بترسيخ حضورها في حلبات السباق بسرعة ملحوظة كإضافة مثيرة للاهتمام في عالم السباقات. وإذا كنت ترغب بمعرفة سبب الضجة التي أحدثتها، ستحظى بفرصة فعلية لاختبار ما تعنيه قيادة سيارة سباق I-TYPE عبر خوض تجربة قيادة افتراضية في "معرض دبي الدولي للسيارات".
ولتعزيز أجواء الإثارة والتشويق في المعرض، تعتزم "جاكوار" رفع الستار عن سيارة سادسة جديدة كلياً ضمن جناحها في المعرض، والتي يتم عرضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط ولكن لم يتم الكشف عن هويتها بعد؛ بالإضافة إلى سيارة "جاكوار F-PACE" التي حصدت لقب "أفضل سيارة لعام 2017". ولا شك أن تشكيلة سيارات "جاكوار" المؤكد عرضها حتى الآن في جناح الشركة ضمن "معرض دبي الدولي للسيارات" كفيلة لوحدها بجعله حدثاً "لا يمكن تفويته"، ولكن حضور السيارة السادسة وغير المسبوقة من شأنه أيضاً أن يحبس الأنفاس ويوفر للزوار تجربة لا تنسى.