إصدار حصري من رانج روفر إحتفالاً بمرور 50 عام من الإبتكار.
رينج روڤر تحتفل بخمسين عامًا من الابتكارات الرائدة والإتقان والقدرات الفائقة على كل التضاريس، بتقديمها لسيارة رينج روڤر فيفتي الجديدة. حققت المراتب الأولى عالميًا وظهرت بمتحف اللوفر وفازت برالي باريس - داكار.
تحتفل رينج روڤر اليوم بخمسين عاماً من الابتكارات الرائدة، والإتقان بلا مثيل، والقدرات الفائقة على كل التضاريس، عبر تقديمها لسيارة رينج روڤر فيفتي (Range Rover Fifty) الجديدة.
وقد رسمت سيارة الدفع الرباعي الفاخرة ملامح السوق منذ 17 يونيو 1970، وبعد خمسة عقود، نمت رينج روڤر لتصبح عائلة من السيارات الفاخرة المحبوبة ذات القدرات الفائقة، فما تحمله من مزيج بين الابتكار في التصميم والصقل والهندسة ضمن لها مكانتها كمعيار لكل السيارات الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة.
على مدار 50 عاماً، احتلت رينج روڤر العديد من المراتب الأولى عالمياً. وقد كانت أول سيارة رياضية متعددة الأغراض مزودة بنظام الدفع الرباعي الدائم عند إطلاقها، وفي عام 1989 كانت أول سيارة دفع رباعي في العالم يتم تزويدها بالفرامل المضادة للانغلاق (ABS)، ولاحقاً في عام 1992 أصبحت أول سيارة دفع رباعي في العالم يتم تزويدها بنظام مراقبة الجر الإلكتروني (ETC) ونظام التعليق الهوائي الكهربائي الأوتوماتيكي، لتزيد هذه الإضافات من روعة القيادة التي تشتهر بها سيارات رينج روڤر على الطرقات العادية والوعرة. وفي عام 2012، أصبح الجيل الأحدث من سيارة رينج روڤر أول سيارة رياضية متعددة الأغراض تعتمد على بنية خفيفة الوزن من الألومنيوم، ما ساهم في جعلها أخف واقوى وأكثر كفاءة.
كما نجحت رينج روڤر في عبور أخدود داريان الذي كان يعتقد أن المرور منه مستحيل، كما كانت أول سيارة يتم عرضها في متحف اللوفر في باريس، وفازت ببطولة رالي باريس – داكار مرتين، ولا تجمع سيارة سواها بين الفخامة والراحة والإتقان رفيع المستوى مع الأداء والقدرات الفائقة على الطرقات الوعرة والطرقات العادية.
ما زال بإمكاننا تتبع تاريخ سيارة رينج روڤر الحالية إلى جذورها التي تعود إلى التصميم الأصلي في عام 1970، وذلك بفضل غطاء المحرك الصدفي، والسقف الطافي المميز، والباب الخلفي المقسوم عامودياً، وفتحات التهوية الأمامية المعروفة، وفي عامها الخمسين، ما زالت حتى الآن أفضل سيارة بالنسبة للكفاءة والاتصالات والفخامة والقدرات الفائقة.
واحتفالاً بمرور خمسين عاماً على أيقونة السيارات هذه، سيتم تحديد كمية سيارات رينج روڤر فيفتي ليكون 1,970 سيارة فقط عالمياً، وذلك تمثلاً بالعام الذي صدرت فيه سيارة رينج روڤر الأصلية.
وبناءً على طراز أوتوبيوغرافي المتسم بالفخامة، تحتوي سيارة رينج روڤر فيفيتي مجموعة من التفاصيل الخارجية المخصصة لها بلون "أطلس" الذهبي، إلى جانب تصميمين فريدين للعجلات بقياس 22 بوصة، ويحتوي شعار السيارة على كلمة "Fifty" (خمسين) المكتوبة بيد المدير الإبداعي في لاند روڤر البروفسور جيري ماكغفرن شخصياً، وستظهر الكلمة على الهيكل الخارجي للسيارة وفي تصميمها الداخلي على لوحة "1 من 1970" الفريدة على وحدة التحكم المركزية الفريدة، ومساند الرأس، ولوحة التحكم، ودواسات العتبات.
وقال البروفسور جيري ماكغفرن، المدير الإبداعي في "لاند روڤر": "في عالم السيارات الفاخرة، لطالما كانت رينج روڤر مختلفة عن السيارات الأخرى بتميزها وقوتها. ميزاتها الفريدة والمتقدمة، مع توجهاتها الهندسية غير المسبوقة، تشكّل قيمها الجوهرية التي تنال إعجاب عملائنا منذ إطلاق أول سيارة عام 1970".
وستتوفر سيارة رينج روڤر فيفتي بقاعدتي العجلات القياسية والطويلة، إلى جانب عدة خيارات من الألوان المختارة بعناية، وهي "الرمادي الكارباتي" (Carpathian Grey) و"روزيلو الأحمر" (Rosello Red) و"آروبا" (Aruba)، و"سانتوريني الأسود" (Santorini Black)، كما يوفر قسم عمليات السيارات الخاصة (SVO) في لاند روڤر عدداً محدوداً جداً من سيارات رينج روڤر فيفتي بألوان "التراث" الثلاثة المعاد إنتاجها من لوحة ألوان رينج روڤر الأصلية، وهي "توسكان الأزرق" (Tuscan Blue) و"باهاما الذهبي" (Bahama Gold) و"دافوس الأبيض" (Davos White)، كما ستتوفر عدة خيارات لمجموعة نقل الحركة، بما فيها البنزين والديزل، وطراز كهربائي هجين قابل للشحن (PHEV) بقوة 400 حصان.*
والآن مع وصولها إلى رابع جيل وبيعها أكثر من مليون سيارة، أصبحت رينج روڤر تعبيراً مطلقاً عن الفخامة، فتصميمها البديع الذي لا تخطئه العين، مع قدرتها الفائقة والفريدة على خوض كل التضاريس، يؤكد أن رينج روڤر ما زالت بذات الفرادة والأهمية التي كانت عليها سنة 1970.
عائلة رانج روڤر
بعد ثلاثة عقود قضتها في مقدمة السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV)، تحولت سيارة رينج روڤر إلى عائلة سيارات في 2005 مع إطلاق سيارة رينج روڤر سبورت، وهي سيارة تحتوي على ما تتميز به سيارة رينج روڤر الأكبر حجماً من فخامة وقدرات فائقة، مع شخصية رياضية وقيادة أكثر متعة. وفي 2010، انطلقت سيارة رينج روڤر إيڤوك المدمجة، والتي يتم إنتاجها من أجل العملاء الأصغر سناً والأكثر ارتباطاً بالمدن. وفي 2017، انضم فرد جديد إلى العائلة مع تقديم سيارة رينج روڤر ڤيلار، لتملأ الفجوة بين رينج روڤر سبورت ورينج روڤر إيڤوك، وتستقي هذه السيارة اسمها من أوائل نماذج سيارة رينج روڤر. وسّعت رينج روڤر ڤيلار من مجموعة منتجات رينج روڤر، وتميّزت بتصميمها المبسط ومقصورتها الداخلية الغنية بالتكنولوجيا.
لمحة عن تاريخ رانج روڤر
تمرّ اليوم خمسون عاماً على الكشف عن أول سيارة رينج روڤر، ولكن الحكاية لها بدايات أقدم. خلال منتصف الستينات، وفي رهان على تحقيق ثورة في سوق سيارات الدفع الرباعي الآخذ بالنمو، قام المدير الهندسي لمشاريع السيارات الجديدة في شركة روڤر للسيارات، تشارلز سبينسر "سبين" كينغ (ابن أخت مؤسسي لاند روڤر)، بتقديم خطة للجمع بين الراحة والقدرات الفائقة على الطرقات العادية لسيارة الصالون روڤر مع قدرات الطرقات الوعرة في لاند روڤر.
بدأ تطوير أول نموذج لسيارة الصالون العائلية بقياس 100 بوصة خلال أواخر الستينات، ليتم إطلاق أول إصدار لوسائل الإعلام حول العالم ويحصل على رضا النقاد في عام 1970. تتمتع تلك السيارة بمزيج من القدرات المميزة على اجتياز الطرقات السريعة، والطرقات الوعرة، وحتى القطر بأناقة وراحة، ما ضمن لها تحقيق شعبية واسعة على الفور، ووُصفت سيارة كلاسيك الأصلية بأنها "تصميم صناعي نموذجي"، وذلك حين أصبحت أول سيارة تُعرض في متحف اللوفر الشهير في باريس سنة 1971.
وفي البداية كانت سيارات الجيل الأول من رينج روڤر (1970 – 1996) متوفرة مع بابين فقط حين بدأ بيعها سنة 1970، وواصلت سيارة كلاسيك تطورها خلال 26 عاماً لتصل إلى تقديم أول إصدار بأربعة أبواب سنة ،1981 وناقل السرعة الأوتوماتيكي سنة 1982، ومن ثم تقديم أول سيارة رينج روڤر تعمل بالديزل سنة 1986.
أما سيارات الجيل الثاني من رينج روڤر، المعروفة باسم P38A، فظهرت عام 1994، وتم تمييزها على الفور بفضل مظهرها العام المألوف، وسقفها الطافي، وغطاء المحرك الصدفي، والباب الخلفي العملي المقسوم عمودياً، والجوانب الممتدة، وجميعها سمات استمرت حتى يومنا هذا. كما احتوت هذه السيارة على المزيد من تفاصيل المقصورة الداخلية الفاخرة دون التنازل عن قدراتها على الطرقات العادية والوعرة، كما احتوت نظام تعليق محسّن يتيح تعديل الارتفاع، إلى جانب إصدارات ديزل بسعة 2.5 لتر و3.9 لتر و4.6 لتر من محرك البنزين ثماني الأسطوانات، ليصبح أداؤها أفضل من أي وقت مضى.
كما احتوت سيارات الجيل الثالث من رينج روڤر (2001 – 2012) على مجموعة غنية من التحسينات عن سابقاتها على مدار 11 عاماً، وتتضمن الابتكارات الهندسية هيكلاً قاعدياً أحادياً (بدلاً من الإطار السلّمي التقليدي لسيارات الدفع الرباعي) ونظام تعليق مستقل تماماً مع نوابض هوائية مترابطة (في ذلك الحين كانت كل سيارات الدفع الرباعي مزودة بمحور ثابت). أما التصميم الداخلي لهذه السيارات فكان مستلهماً من اليخوت الفاخرة، والأثاث الراقي، ومقاعد الدرجة الأولى لدى الخطوط الجوية، لتضيف المزيد من المساحة والرفاهية.
في عام 2012، انطلق الجيل الرابع والأحدث من رينج روڤر، وكانت أول سيارة رياضية متعددة الأغراض تحتوي هيكلاً خفيف الوزن من الألمونيوم، حيث انخفض وزنها بمقدار 420 كغ مقارنة بسابقتها، كما احتوت على العديد من الابتكارات الخاصة بالطرقات الوعرة مثل نظام "الاستجابة للتضاريس 2" الأوتوماتيكي ونظام مراقبة التقدم على كل التضاريس، كما تطوّرت لتحتوي محركات "إنجينيوم" كهربائية جديدة ذات كفاءة مرتفعة، ونسخة كهربائية هجينة قابلة للشحن (PHEV) مع احتوائها على التكنولوجيا المبتكرة ضمن أنظمة الأمان ونظام المعلومات والترفيه.
في السنوات الخمس الأخيرة، كانت سيارة رينج روڤر SV أوتوبيوغرافي الأبرز بين مجموعة سيارات رينج روڤر، ولذلك لكونها أكثر السيارات قوة وإتقاناً في تاريخ رينج روڤر. تم إنتاج هذه السيارة من قبل قسم عمليات السيارات الخاصة (SVO) في لاند روڤر، ويمكن للعملاء أيضاً أن يختاروا بين طرازي رينج روڤر SV أوتوبيوغرافي وSV أتوبيوغرافي ديناميك – والتي تحتوي على محركات جبارة ثمانية الأسطوانات ومقصورة داخلية أنيقة.