لماذا ستزيد اسعار تذاكر الطيران بنسبة ٤٠٪ وأكثر مع بدأ التشغيل التجريبي ؟
مما لا شك فيه, ان قطاعي الطيران و السياحة عالمياً هما أكثر القطاعات المتضررة بشكل كبير بسبب جائحة الفيروس, يتوقعون زيادة حادة في أسعار تذاكر الطيران و حجوزات الفنادق بسبب الإجراءات الإحترازية.
بقلم/ طارق عبدالله.
منذ أيام, تم الإعلان عن بدأ عودة السياحة الداخلية تدريجياً مع إتخاذ العديد من الخطوات الإحترازية لمكافحة إنتشار جائحة فيروس كورونا.. لتبدأ بعدها التوقعات بالإرتفاع الحاد و الشديد في أسعار تذاكر الطيران.. في هذا التقرير سنناقش أسباب تلك الزيادة المتوقعة و تداعياتها.
مما لا شك فيه, ان قطاعي الطيران و السياحة عالمياً هما أكثر القطاعات المتضررة بشكل كبير بسبب جائحة الفيروس, حيث يعانيان من التوقف و الإغلاق التام منذ أشهر, ليأتي خبر عودة السياحة الداخلية تدريجياً بمثابة قبلة الحياة.. الا ان الخبراء يتوقعون زيادة حادة في أسعار تذاكر الطيران و حجوزات الفنادق بسبب الإجراءات الإحترازية.
تتمثل الإجراءات الإحترازية في الطيران, في ترك مقعد فارغ بين كل راكب و آخر, ما يعني إنخفاض حد الحمولة القصوى الى 62% فقط من حمولة الطائرة, بدلاً من كونه 77% قديماً قبل الأزمة.
مما سيتسبب في إرتفاع أسعار تذاكر الطيران بنسبة تبدأ من 43% حتى 54%.. الرقم كبير و عملاق للغاية, و يتوقع الخبراء انه حتى بالرغم من ذلك, الا ان هذا لن يمكّن القطاع من الصمود لفترة طويلة, حيث ان تكاليف التشغيل من الأساس مرتفعة للغاية.
اما عن قطاع الفنادق, فإن أمر عودة السياحة الداخلية في مصر يعتبر هو الآخر قبلة الحياة التى وهبتها الحكومة لهذا القطاع, و تتمثل أبرز الإجراءا ت الإحترازية في ترك طابق كامل من كل فندق مخصص لحالات العزل او المشتبه بهم, مع طاقة تشغيل تمثل بحد أقصى 25% من طاقة الفندق الإستيعابية, و من ثم زيادة تلك الطاقة الإستيعابية الى 50% في المرحلة الثانية من مراحل التشغيل.. مع التشديد بوضع معقم او مطهر لليد عند كل أبواب الفندق, و تدريب العاملين على إشتراطات منظمة الصحة العالمية في التنظيف و التطهير.