بعد حوالي 70 عاماً, إلغاء معرض فرانكفورت الدولي للسيارات!
معرض فرانكفورت الدولي للسيارات عقد لأول مرة عام 1951 في فرانكفورت بألمانيا, و على مدار سنين طويلة كان يعتبر الحدث الأهم و الأقوى في صناعة السيارات.
معرض فرانكفورت الدولي للسيارات عقد لأول مرة عام 1951 في فرانكفورت بألمانيا, و على مدار سنين طويلة كان يعتبر الحدث الأهم و الأقوى في صناعة السيارات.
معرض فرانكفورت الدولي للسيارات عقد لأول مرة عام 1951 في فرانكفورت بألمانيا, و على مدار سنين طويلة كان يعتبر الحدث الأهم و الأقوى في صناعة السيارات.
حيث يتلاقى العارضون جميعاً للإعلان عن أهم و اخر ما توصلوا اليه من تقنيات و سيارات و إبداعات جديدة, فماذا حدث؟
شهد معرض فرانكفورت الدولي للسيارات حالة من عزوف الزائرين عنه, حيث بلغ عدد الزائرين بعام 2015 931.000 زائر, و بدأ الرقم في الإنحدار رويداً رويداً حتى وصل الى 550.000 زائر فقط لا غير بعام 2019 و هو ما يعتبر رقماً قليلاً للغاية, فما السبب؟
يرجح العديد من الخبراء ان الأمر يرجع الى التطور الشديد الذي نشهده على منصات مواقع التواصل الإجتماعي. قديماً, لم يكن بإمكانك معرفة اى معلومات عن السيارات الجديدة الا بعد إطلاقها رسمياً, و حتى عن طريق بعض الصور البسيطة قليلة الجودة بالجرائد.
اما الآن, فيتم تسريب الأخبار قبل صناعة السيارة و أثناء صناعة السيارة و بعد صناعة السيارة! مع صور عالية الدقة و الجودة و مقاطع فيديو مصورة و حتى كاميرات ذات مدى رؤية 360 درجة من الداخل.
بكل بساطة, لم يعد يوجد اى داعى او سبب قوى يجعل الزائرين يقبلون على المعارض كما كان الحال قديماً.
على الجانب الآخر, فان صانعي السيارات بشكل عام وجدوا ان الحفلات و المؤتمرات الخاصة أكثر نفعاً و أقل في التكلفة و أكثر تركيزاً على فئات العملاء المحتملين, قد تتكلف أقل و أبسط شركة لعرض سيارتها في معرض دولي ما يزيد عن المليون دولار, هذا الرقم عملاق للغاية!
و منذ فترة قريبة, بدأت تشهد المعارض بشكل عام غياب العديد من المصنعين, حتى في مصر.
و تم الإعلان منذ فترة قريبة عن إنسحاب فولكس فاجن و سكودا و سيات و غيرهم من معرض أوتوماك فورميلا السنوي للسيارات في مصر, مع الإعلان صراحة عن توجه الشركات للحفلات الخاصة للعملاء المحتملين بدلاً من المعارض العامة, و هو مايؤكد فكرة فشل المعارض الدولية بشكل عام في العصر الذي نعيشه.
شاركونا الرأي!