رئيس نيسان الأسبق "كارلوس غصن" ينجح بالإفلات من اليابان و العودة الى لبنان!
نجا غصن من اليابان وعاد لبنان، بحكمات الهروب والمحاكمة العدلية، محاكمات تجري لسنوات، وبراءة تُصرّح كخيار. تطرق لأسباب الهروب، ولديه إثباتات ممكنة براءته.
نجا غصن من اليابان وعاد لبنان، بحكمات الهروب والمحاكمة العدلية، محاكمات تجري لسنوات، وبراءة تُصرّح كخيار. تطرق لأسباب الهروب، ولديه إثباتات ممكنة براءته.
نجح اللبناني كارلوس غصن بالإفلات من قبضة الأمن الياباني, و السفر علي طائرة خاصة تحركت من تركيا, و العودة الى بلده الأم لبنان.
الجدير بالذكر, انه لا يوجد إتفاقية تسليم المجرمين بين البلدين, مما يعني انه لا يوجد ما قد يخيف كارلوس غصن علي الإطلاق.
كارلوس غصن هو رجل لبناني ولد في البرازيل و ترعرع في لبنان. و نجح في عام 1990 من إنقاذ شركة نيسان بالكامل من الإفلاس الوشيك. و ساهم في رفع قيمة العلامة التجارية بشكل مبهر خلال السنوات الماضية. حتى صار شديد التقدير و الإحترام في دولة اليابان كلها.
و في عام 2018, تم القبض علي كارلوس غصن في دولة اليابان بتهمة "سوء السلوك المالي", مع إنتظار المحاكمة الفعلية في عام 2020. و لكن توقف كل ذلم بمجرد هروبة من اليابان الى لبنان.
و قد صرح غصن " أنا الآن في لبنان ولن أظل رهينة من قبل نظام قضائي ياباني مشتبه فيه، حيث يُفترض بالذنب، وينتشر التمييز العرقي، والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية، في تجاهل صارخ لإلتزامات اليابان القانونية بموجب القانون الدولي"
هذا و قد اصر علي إضافة "انا لم أهرب من العدالة, و إنما هربت من الظلم و الإضطهاد السياسي."
أكد غصن مرارًا براءته ، قائلاً إن السلطات لفقت التهم لمنع اندماج أعمق محتمل بين نيسان وشريكتها في التحالف رينو!
الجدير بالذكر ان اليابان لديها واحد من أقل معدات البراءة في العالم بالكامل و يبلغ 1% فقط من إجمالي كل القضايا. و محاولة الطعن في الحكم تستغرق مدداً تصل الى سنوات عديدة! ما قد يؤكد بالفعل صدق رواية كارلوس غصن.
و لو إفترضنا جدلاً, ان كارلوس غصن بقي في اليابان, لكان واجه فترة سجن محتملة تصل الي 15 عام تقريباً.