تجربة لامبورجيني هوراكان LP 610-4 سبايدر موديل 2017
القيادة المكشوفة جميلة! لامبورجيني هوراكان مذهلة بمحرك V10 قوي، أداء مبهر وتفاصيل مُميزة. سبايدر خفيفة وسريعة، تقنيات متقدمة وتجربة مثيرة.
القيادة المكشوفة جميلة! لامبورجيني هوراكان مذهلة بمحرك V10 قوي، أداء مبهر وتفاصيل مُميزة. سبايدر خفيفة وسريعة، تقنيات متقدمة وتجربة مثيرة.
تقوم لامبورجيني بتسمية طرازاتها تيمنًا بالثيران الإسبانية المقاتلة، ليُطلق اسم هوراكان على ثور إسباني شجاع قام بتقديم نزال رائع عام 1879، مع العلم بأنّ إسم هوراكان هو اسم إله الرّياح والأعاصير والنار عند قدماء المايا أيضا ... لتستطيع أن تنظر إلى هذا السيارة بنظرتين مُختلفتين! الأولى كثور من ثيران لامبورجيني المقاتلة والقوية.. والثانية كإله أسطوري قوي يُقدّسه الكثيرون ويهتم الجميع به ويفرحون برؤيته.. هذا الطراز كجميع طرازات لامبورجيني ليس مُجرّد سيارة رياضية ناجحة، بل أسطورة تحمل في طيّاتها الكثير من الكفاح والإبداع والإبهار بالطبع.
قدّمت لامبورجيني طراز هوراكان لأول مرة عام 2014 عبر جناح الشركة في معرض جنيف الدولي للسيارات، ليحلّ بديلًا عن طراز جالاردوا الذي يُعدّ أكثر طرازات الشركة مبيعًا طوال تاريخها، ليتمّ تقديمه في البداية عبر نُسخة LP 610-4 الكوبيه ذات النظام الرباعي لدفع العجلات، ومِن بعده تم تقديم النسخة المكشوفه منه Spyder عام 2015 عبر معرض فرانكفورت الدولي للسيارات ..والتي تُعد موضع تجربتنا ... ليحصل هذا الطراز على تطويرات مُهمة في بنائه الهندسي ...ليكفي أن تعرف ان هيكل هوراكان سبادير ياتي أكثر قساوة ومقاومة للإلتواء من هيكل نُسخة جالاردوا المكشوفة بنسبة 40% كما تم تحسين مُعدلات الأيروديناميكية الخاصة به بطريقة مُلفتة ..لتزيد قوة الضغط السُفلية Down force في هواركان بنسبة 50% مُقارنة بطراز جالاردو !
يزود طراز لامبورجيني هوراكان LP 610-4 بمحرك فعال للغاية من عشرة اسطوانات V10 ..بسحب طبيعي للهواء وبنسبة إنضغاط داخلية مُرتفعة للمحرك ...تبلغ 12.7:1 ...ليستطيع هذا المحرك من إستخراج قوة 610 حصان عند 8250 دورة في الدقيقة مع 560 نيوتنر متر للعزم الأقصى للدوران ...يتم ظهوره عند 6500 دورة في الدقيقة ...لتكون هذه القوة أكثر من فعالة وكافية ....وليتميز هذا المحرك "بطبيعته" ...فالمحركات الكبيرة ذات السحب الطبيعي للهواء تتناقص بصورة واضحة من سوق السيارات الرياضية و الخارقة ....مع العلم بان سعة هذا المحرك تبلغ 5.2 لترت مما تُعد سعة كبيرة غير "مُزعجة" ولا تؤثر "بٌعنف" على معدلات استهلاك الوقود و مُعدلات الإنثباعثات المُلوثة للبيئة ...خصوصا مع تزويد هذا المحرك بنظام خاص للتحكم في تفعيل عدد إسطوانات المحرك يُسمى بـ Cylinder on Demand..ليستطيع المحرك "غلق" أو عدم تفعيل خمسة إسطوانات من أصل العشرة إسطوانات في أوضاع التحميل المُنخفضة للمحرك وهذا بالإضافة إلى نظام غلق وتشغيل المُحرك الأوتوماتيكي ...ليبلغ متوسط إستهلاك هذا الطراز من الوقود 12.3 لتر لقطع كل 100 كم وتستطيع تحسين هذا الرقم في حالة القيادة "المُتأنية" للسيارة مع العلم بأن هذه الأرقام هي أفضل بنسبة 14% مُقارنة بطراز جالاردوا سبايدر الذي كان يأتي بنُسخة أقل قوة من محرك لامبورجيني ذو العشرة إسطوانات ...فعميل هذه الفئة من السيارات لا يهتم "بتكلفة" الوقود الذي يزوده في سيارته ...ولكن التوقف العديد لعملية تزويد السيارة بالوقود لهو أمر مزعج للغاية في حالات السفر الطويل ...فانا أتذكر "المعاناة" التي واجهتها وأنا أختبر طراز دودج تشارجر هيلكات الذي كنت أحتاج إلى تزويده بالوقود عدة مرات في اليوم الواحد وبطريقة "غير متوقعة" ومزعجة بشكل كبير ..مع العلم بأن هوراكان يأتي بخزان وقود كبير يسع لـ 83 لتر من الوقود .
محرك هوراكان "عظيم" ...هذا المصطلح الذي أستطيع إستخدامه بعد تجربة عدة نُسخ مُختلفة من هوراكان ..عظيم وفعال ولن تحتاج إلى قوة إضافية وانت تقود هذا الطراز المُمتع في قيادته بكُل الصور ...ويجب أن نذكر طبيعة صوته "المُميز" ..فكما قُلت ...المحركات الكبيرة من فئة السحب الطبيعي للوقود في تناقص ..وأصبح يحل محلها المحركات المشحونة توربينا ..التي توفر قوة و "عزم دوران" أعلى ..ولكن صوتها الميكانيكي لا يرتقى لصوت المحركات من فئة السحب الطبيعي للهواء القادرة للوصول إلى 8500 دورة في الدقيقة مثل مُحرك هوراكان ....ولكن عند النظر على المنافسين ...سنُدرك أن كلهم يمتلكون قوة أكبر من طراز هوراكان "بشكل مُزعج" ...فمثلا طراز فيراري 488 سبايدر يحصل على محرك من ثمانية إسطوانات V8 مُدعم بنظام شحن توربيني مزدوج للهواء بسعة 3.9 لترات ..يقدر على استخراج 670 حصان مع "760 نيوتن متر للعزم الأقصى للدوران " !! هذا يعني فارق يسواي 60 حصان و "200 نيوتن متر" كاملة لعزم الأقصى للدوران بين قُدرة محرك فيراري ولامبورجيني ! كما يستخرج مُحرك طراز بورشه 911 تربو إس كابورليه عزم أقصى للدوران يبلغ 750 نيوتن متر ! مع قوة حصانية أقل نوعا ما تبلغ 560 حصان ....ولكن هذا الفارق "العنيف" في عزم الدوران يؤثر سلبيا على الإحساس "بالعنف" في طراز لامبورجيني ...فطراز بورشه ستشعر أنه "يٌفجر" أحاسيسك وأنت تقوم بالضغط على دواسة الوقود .....و سيُشعرك "بإثارة" أكثر بسبب "العُنف" الزائد الناتج من الفارق الكبير في عزم الدوران ....ولكن مُحرك هوراكان يوفر لك نوعا اخر من الإثارة ...إثارة نابعة من "عبقرية" و "جهورية" صوته "الرائع" ...ولكني في نهاية التجربة إفتقدت هذا الإحساس من "العنف المُفرط" في هوراكان.
الدرس المُستفاد من هذا التحليل هو أن المحركات المشحونة توربينيا توفر قوة و "عُنف" أكبر مقارنة بالناتجة المحركات ذات السحب الطبيعي للهواء ...مع مُعدلات أفضل كثيرا في استهلاك الوقود ...وأداء أكثر "سرعة" بطبيعة حال القوة الأكبر ...فمثلا يكفي أن نعرف أن طرازات فيراري 488 سبايدر وبورشه 911 تربو إس يستطيعوا التسارع من السكون إلى سرعة 100 كم/ ساعة في 3 ثواني ...مع إستطاتعهم للوصول لسرعة قصوى 330 كم/ ساعة لطراز بورشه و سرعة تزيد عن 325 كم / ساعة لطراز فيراري ...وهذا مقارنة بقُدرة هوراكان LP 610-4 سبايدر للتسارع من السكون إلى سرعة 100 كم / ساعة في 3.4 ثانية مع القُدرة للوصول لسرعة قصوى تبلغ 324 كم / ساعة .
الجدير بالذكر أيضا أن طراز هوراكان سبايدر أخف وزنا بشكل مُلفت عندما نقارنه بطراز مثل بورشه 911 تربو إس كابروليه ..الذي يزن 1745 كجم بطبيعة حال تصميمه كطراز 2+2 ..أما وزن طراز لامبورجيني فيبلغ 1542 كجم فقط ليكون وزن قريب للغاية لنُسخة سبايدر من فيراري 488 الذي يزن 1524 كجم ...ليعني ذلك أن طراز هوراكان يحمل فلسفة هندسية "أكثر تطورا ونجاحا" في بنائه ..ففكرة أن وزنه يقترب بهذا الشكل من طراز فيراري الذي يأتي بنظام دفع خلفي للعجلات لهو أمر مُحير خصوصا عندما نعرف أن هذه النُسخة من هوراكان تحصل على نظام دفع رباعي للعجلات الذي سيُضيف وزنا إضافيا مُهما بطبيعة الحال ! ليكون الوصول لهذا الوزن المُنخفض للغاية بفضل الإستخدام المُكثف لمواد مثل الالمونيوم والألياف الكربونية بطريقة ذكية ومُختلفة.
هذه السيارة مُصممة بصورة أساسية للاستخدام الرياضي "الصريح" خصوصًا على الحلبات، فالسيارة مُنخفضة للغاية، لدرجة أن مُقدّمة السيارة "تحكّ" مع كل مطبّ صغير من مطبّات مدينة دبي الهندسية الرائعة "فتخيّلوا هذه السيارة على المطبّات والعوائق المصرية الأصيلة".. حتى إن السيارة كانت "تحكّ" عند نزولي من مواقف المجمعات التجارية.. لذا يجب عليّ "رفعها" عبر الضغط على زر خاص قبل الصعود على أي عائق أو النزول من المنحدرات الحادة.. ليكون أمرًا مزجعًا لي خصوصًا عند مقارنتي بتجربتي مع طرازات أودي R8 V10 Plus وبورشه 911 تربو إس الذي لم أواجه معهم هذا النوع من المشاكل أبدًا.
مقصورة السيارة "مُبهرة" بمعنى الكلمة.. المقاعد المزيّنة بشعار ثور لامبورجيني وعجلة القيادة متعددة الاستخدامات التي يوجد بها زر اختيار وضعية التشغيل ما بين الوضعيات الثلاثة Strada وSport وأخيرًا وضعية Corsa الحماسية للغاية.. مع العلم بأن زر الاختيار بين الوضعيات الثلاثة المُختلفة يُسمى بـANIMA والتي تأتي اختصارًا لجُملة مُعقدة هي "Adaptive network intelligent management"، ولكن الأهم أن كلمة "Anima" بالإيطالية تعني "الروح".. أي أنّ هذا الزر يستطيع حرفيًّا تغيير من شكل و"روح" السيارة عبر الاختيارات الثلاثة.
أعجبتني أيضًا الأزرار التي تُرفَع لأعلى والتي ذكّرتني بالأزرار في الطائرات الحربية، خصوصًا زر تشغيل المُحرّك والكونسول الوسطي المرتفع الرائع! مع إستخدام جلد الألكانتارا بغزارة في المقصورة الذي يوفر رونق خاص جدا .. المقصورة سترسم الابتسامة على وجهك أكثر وأكثر مع جلوسك في السيارة.. ويُمكن أن تكون شاشة عرض البيانات ذات قياس الـ12.3 بوصات من فئة TFT المُثبتة أمام السائق هي التجهيز الوحيد الذي لم يُعجبني، فهي تعرض لوحة العدادات الافتراضية ومعلومات نظام الملاحة الإلكتروني بشكل مزعج وغير منظّم خصوصًا عند مقارنتها بمثيلتَيْها في طراز أودي R8 V10 Plus الذي نعتبره الأخ غير الشقيق لهذا الطراز.
تأتي نٌسخة سبايدر من هوراكان بسقف قماشي خفيف الوزن يوفر بثلاثة ألوان "الاحمر والبني والأسود" ومُصنع من مواد "مُمتازة" لتستطيع فتحه او غلقه في أقل من 17 ثانية ...وتستطيع التحكم فيه حتى سُرعة 50 كم / ساعة ...لتكون فكرة قيادة هذا الطراز في الأجواء المكشوفة "الغير حارة "مثل "الحُلم الجميل" ...ستستمتع بطريقة لا توصف بالكلمات وانت تقود هذا الطراز في حالة طي السقف ...خصوصا في حالة ضغطك بقوة على دواسة الوقود ! ففي هذه الحالة ستسمع صوت المحرك "المُبهر" بطريقة "مُختلفة" !! سوف تسمعه بشكل أفضل وستكون كل دُقيقة تقودها بمثابة "مُكافئة" لك !! نعم ستحصل على مُتعة مضاعفة أثناء قيادتك لنُسخة سبايدر عند مقارنتها بنُسخة الكوبيه ولكن هناك عدة نقاط يجب أن تكون على دراية بها حتى لا يتحول هذا الحلم الجميل "لكابوس" !!
أولا إذا كُنت من أصحاب القامات الطويلة والاحجام الضخمة مثلي ...يجب أن تٌفكر كثيرا قبل التفكير في شراء هذا الطراز ...بل عليك بخطوة زيارة صالة عرض لامبورجيني في بلدك وتجربة وضعية جلوسك في السيارة قبل حتى مُجرد التفكير فيها ! فالمساحات المحدودة في هوركان كوبية "تتضائل" في نُسخة سبايدر ....لأستطيع أن أقول وبكل ثقة أن هذا الطراز هو أقل طرازات لامبورجيني رحابة ..وأكثرها "إزعاجا" في نقطة الدخول للسيارة والمساحات المتاحة لرؤس الركاب ...فتخيلوا مساحة "تُقتص" من سيارة كوبيه ضيقة في الأصل من أجل توفير مكان لماكينة رفع وطي السقف القماشي ...الذي سيحتاج هو الأخر مساحة خاصة للتخزين ! لنصل إلى نُقطة محورية في أن هذا الطراز ليس موجها لأصحاب القامة الطويلة أو الأجسام المُمتلئة ! ليكون بمثابة كابوس لهم ! فكُلما أتذكر شكلي وانا اقود السيارة و"رأسي" يخرج منها ...أضحك كثيرا ..وأتذكر أنه جاء الوقت للبدء في حمية غذائية خاصة لإنقاص وزني ...ولكن حتى إن قُمت بذلك ..ستظل مُشكلة طولي ! ولكن مُتأكد ان عملية "التزحلق" و"الحشر" للدخول للسيارة ستكون أفضل كثيرا !!
على الرغم من المساحات المحدودة جدا في نُسخة السبايدر من هوراكان ..وضوعية الجلوس "المُزعجة" ...يجب أن نعلم أن "جمال" هذا الطراز لا يوصف بالكلمات ...ومدى حُب الناس له وتقديرهم له سيتضح لك مع كل دقيقة تقوده فيها في وسط الناس في المناطق المُزدحمة ....فهذا الطراز ليس في "عنف" طراز بورشه 911 تربو إس ...ولكنه أكثر إبهارا ...وصاحب "روح" و "إطلالة" ساحرة مُختلفة لن تشعر بها أبدا وأنت تقود أي طراز من طرازات بورشه وماكلارين المُنافسة ..يُمكن أن تشعر بها وأنت تقود طراز من فيراري ...ولكن غير ذلك لن تجد مطلبك !
هذا الطراز يحصل على خطوط تصميمة حادة وهجومية تحمل "إرث لامبورجيني التاريخي" بشكل "مُبالغ فيه " ...لترتسم إبتسامة لا إرادية على وجهي في كل مرة أقوم برؤية هذا الطراز فيها ...لتزيد هذه الإبتسامة عند تشغيل المُحرك ...ليتمثل جزء كبير من "الدراما" لهذا الطراز في صوتها .
على مدى ثلاثة أيام ...قُمنا بتجربة طراز هوراكان LP 610-4 سبايدر بطريقة مُتأنية ...لأن تجربتنا الأولى من علامة لامبورجيني كانت مع نُسخة LP 580-2 الكوبيه ...الأقل قوة والأتي بنظام الدفع الخلفي للعجلات والتي لم تكن مُبهرة لي بالشكل الكافي ..فكان يجب علي أن أدرس هذا الطراز جيدالأني أعتبره واحدا من الخيارات المُميزة للغاية في هذه الفئة من السيارات الرياضية .
بعد إنتهاء الأيام الثلاثة ..تأكدت أن شعار “610-4” الموضوع على السيارة والذي يعني حصول محرك هذه النُسخة ذو العشرة إسطوانات V10 على قوة 610 حصان مع نظام دفع رباعي للعجلات..لا يُعبر بوضوح عن الفرق الموجود على "الورق" مقارنة بنُسخة LP 580-2 الحاصل المحرك الأقل قوة ذات الـ 580 حصان ونظام الدفع الخلفي للعجلات...ففرق الأحصنة وعزم الدوران ليس كبيرا نهائيا ...ولكني شعرت أن المُحرك أكثر "حماسا" بشكل غير متوقع ! مع حصوله أيضا على معدلات أعلى من "الجهورية" ...فالسيارة أسرع و اكثر "مُتعة" بشكل أكبر كثيرا من الفرق "الورقي" للقوة .... كما أن نظام المكابح القياسي الاتي في هذا الطراز المُصنع أقراصه من السيراميك والكربون يوفر مُعدلات أعلى من الثقة أثناء عملية الكبح مقارنة بالنظام القياسي التي نجده في نُسخة 580-2 ...لأشعر أن شعار 610-4 يعني "المزيج" المثالي لطراز هوراكان ...مزيج كافي من القوة ...و"زائد" من قوة الكبح .
نظام الدفع الرباعي للعجلات يوفر شكل "مختلف" من التماسك والإتزان مقارنة بنُسخة الدفع الخلفي من هوراكان ...ِشكل القيادة في هذا الطراز سيرسم الإبتسامة على وجهك دائما مع الدخول العنيف والحاد للمنعطفات ...حتى وإن واجهت قليلا من ظاهرة الـ Under steer التي تُصاحب أغلب السيارات رباعية الإندفاع عند دفع السيارة إلى أقصى حدودها الديناميكية ...ولكن لنكون حيادين ...أتذكر أني لم أواجه هذا الكم "المُفرط" من هذه الظاهرة في طراز مثل بورشه تربو إس ...الذي أعتبره "الملك" و "الأفضل" في القيادة ومُعدلات الإتزان والتماسك ..وهذا بسبب حصوله على نظام التوجيه النشط للعجلات الخلفية ..ولكن يجب أن لا ننسى ان هذا النظام بات موجودا في نُسخة Performante العنيفة والجديدة من هوراكان .
نظام التعليق المُتغير في هذه السيارة يُعد مثالا ناجحا "للإبداع" الهندسي ! فالسيارة تُغير من شكل تجاوب نظام تعليقها بشكل سريع وفعال ..لتضمن مُعدلات راحة لن تتخليها ! مع ضمان أعلى مُعدلات التماسك والإتزان عند اللزوم ..ولكن وضعية الجلوس الضيقة والمساحات المُزعجة لرؤس الركاب ستعمل "ضد" نظام التعليق الثوري.
صندوق السرعات ذو السبعة سرعات من فئة LDF الأتي بنظام التعشيق المزدوج للتروس يوفر مُعدلات ممتازة لسرعة التبديل بين السرعات ...مُعدلات تليق بشعار لامبورجيني ...ولكنني لم أنبهر بالشكل الذي كُنت أتوقعه به...وللأسف لم أضع يدي عن سبب تقني لذلك ...ولكن هذا الصندوق مُمتاز و"رائع" ..يمكن أن يكون ليس مُبهرا بسبب التطور المُذهل لصناديق السرعات الاوتوماتيكية الرياضية التي تستطيع الان التبديل بين السرعات في 130 ملي ثانية فقط .
سعة المحرك / عدد الإسطوانات |
5.2 لتر "5204 سي سي" / V10 |
سحب الهواء |
طبيعي |
نسبة الإنضغاط الداخلية |
12.7:1 |
القوة الحصانية |
610 حصان عند 8250 دورة في الدقيقة |
العزم الأقصى للدوران |
560 نيوتن متر عند 6500 دورة في الدقيقة |
نظام تزييت المُحرك |
جاف Dry sump |
نظام دفع العجلات |
دفع رباعي للعجلات |
صندوق السرعات |
أوتوماتيكي من فئة LDF ذو السعبة سرعات ونظام التعشيق المزدوج للتروس |
الطول / العرض / الإرتفاع / طول قاعدة العجلات |
4.459 م / 1.924 م / 1.180 م / 2.620 م |
المواد المُستخدمة في تصنيع السيارة |
شاسيه من الألياف الكربونية والألمونيوم مع جسم خارجي من الألمونيوم وسبائك مُركبة مع سقف قماشي عالي الجودة |
الوزن |
1542 كجم |
توزيع الوزن بين المُقدمة والمؤخرة |
43% للمُقدمة و 57% للمؤخرة |
المكابح |
ستة إسطوانات ضاغطة في الامام مع أقراص من السيراميك والكربون بقطر 380 ملم و 4 إسطوانات ضاغطة للمكابح الخلفية مع أقراص من السيراميك والكربون أيضا بقطر 356 ملم |
التسارع من السكون إلى سرعة 100 كم/ ساعة |
3.4 ثانية |
التسارع من السكون إلى سرعة 200 كم / ساعة |
10.2 ثانية |
السرعة القصوى |
324 كم / ساعة |
متوسط إستهلاك الوقود |
12.3 لتر لكل 100 كم |
سعة خزان الوقود |
83 لتر من الوقود |