منع خروج السيارات الخليجية من المملكة العربية السعودية, إلا بشرط!
بتوجيهات مباشرة من سمو وزير الداخلية, سيتم تطبيق نظام المخالفات المرورية على السيارات الخليجية بدءا من نوفمبر المقبل.
بتوجيهات مباشرة من سمو وزير الداخلية, سيتم تطبيق نظام المخالفات المرورية على السيارات الخليجية بدءا من نوفمبر المقبل.
بقلم/ طارق عبدالله.
حتى تلك اللحظة, فإن السيارات التي تحمل لوحات معدنية خليجية بداخل أراضي المملكة العربية السعودية, لا يتم تطبيق نظام المخالفات المرورية عليها. الأمر الذي من شأنة زيادة إحتمالية وقوع الحوادث المرورية و الضحايا من الأرواح البريئة.
و في إطار النهوض بالأمن العام و السلامة المرورية بشكل خاص, أوضح العقيد مهندس/ على الزهراني مدير مرور المنطقة الشرقية, انه بتوجيهات مباشرة من سمو وزير الداخلية, سيتم تطبيق نظام المخالفات المرورية على السيارات الخليجية بدءا من نوفمبر المقبل. و لن يتم الموافقة الأمنية على خروج اى مركبة من المنافذ البرية المتمثلة في الرقعي, الخفجي و البطحاء, إلا بعد دفع جميع المخالفات المرورية التى إرتكبتها المركبة بداخل أراضي المملكة. و سيتم تسديد الغرامات و المخالفات المرورية في منافذ محددة مسبقا من قبل الإدارة العامة للمرور.
سيساهم هذا القرار بشكل واضح و مباشر في تخفيض و تقليل كمية الحوادث في المملكة و خصوصاً تلك المرتكبة من قبل السيارات التي تحمل لوحات خليجية. اما من الناحية الإقتصادية, فيستم تحصيل المزيد من الغرامات و التى تمثل دخلاً مباشراً لوزراة الداخلية و المتمثلة في الإدارة العامة للمرور. تلك الأموال التى يتم إستغلالهافي حملات التوعية المختلفة للشباب و خصوصاً قبل بداية العام الدراسي.
شهدت المملكة العربية السعودية منذ منتصف القرن 14 هـ, تطوراً اقتصادياً وعمرانياً كبيراً، زادت على إثرها حركة السيارات داخل وخارج المدن. و كان لابد أن يصاحب هذا النمو تسهيل وتنظيم لحركة السير وتوفير الأمن والسلامة على تلك الطرق، فأوكل لجهاز الشرطة هذه المهمة, حيث كان هناك قسم للمرور يتبع جهاز الشرطة، ويقوم بمهمات تنظيم حركة السير، وتحصيل المخالفات والتحقيق في حوادث المرور. و صدر أول نظام للمرور عام 1345هـ باسم (قانون السيارات).