في المستقبل القريب .. ستشاهد الأفلام في طريقك اليومي على كوبري أكتوبر بدلاً من القيادة!
بقلم/ طارق عبدالله في المستقبل القريب .. ستشاهد الأفلام في طريقك اليومي على كوبري أكتوبر بدلاً من القيادة! ما هو متوسط زمن قيادتك يومياً من و الى عملك؟ BMW Vision iNEXT. في المستقبل, لن تكون التكنولوجيا هى محور الإهتمام, و إنما البشر.
بقلم/ طارق عبدالله
في المستقبل القريب .. ستشاهد الأفلام في طريقك اليومي على كوبري أكتوبر بدلاً من القيادة!
حينما قرأت هذا الخبر, تخيلت فورا طريقي اليومي من منزلى حتى مكان عملى في محافظة أخري الذي يكلفني 6 ساعات يوميا من وقتي ذهاباً و إياباً.كما قرأت عزيزي القارئ. بفضل خاصية القيادة الذاتية المتطورة, بي ام دابليو تعدك بأن تقوم بقراءة الكتب و مشاهدة الأفلام في طريقك اليومي لأى مكان بدلاً من القيادة!
ما هو متوسط زمن قيادتك يومياً من و الى عملك؟
لو افترضنا جدلاً, انك تقيم فى منطقة "التجمع الخامس" و مكان عملك يومياً هو عند ميدان الحصري في أكتوبر. ستستغرق في الطبيعي من ساعتين الى ساعتين و نصف فقط لتذهب الى عملك!. و مثلهم مرة أخري لتعود منه. بمجموع خمس ساعات يومياً يتم تضيعهم من وقتك الغالى. الأمر الذي يجعلك تصل الى هناك متعباُ و مجهداُ بالفعل قبل حتى ان تبدأ في ممارسة عملك.
وقتك ثمين.
فقط تخيل معى لو كان بإمكانك ان تقضي كل تلك الساعات في قضاء أمر تحبه. كمشاهدة الأفلام او قراءة الكتب, او حتى الاستمتاع في طريق عودتك بكوب ساخن من القهوة في ليلة من ليالى حزيران الباردة! بمجموع اكثر من 1320 ساعة في السنة الواحدة, هذا هو الوقت الذي سيمكنك قضائه مع العائلة, مشاهداً فيلمً أو قارئً لكتاب. ستقوم باستثمار اكثر من 1320 ساعة سنوياً فى أشياء افضل. و الأهم, انها اكثر راحة للأعصاب من القيادة فى ساعات الذروة يومياً.
BMW Vision iNEXT.
بفضل البحث الدائم و التطوير المستمر من قبل الصانع الألمانى بي ام دابليو, أصبح المستقبل أقرب مما كنا نتصور. BMW Vision iNEXT هو التخيل الحى و الواقعي للشركة, عن ما يجب ان يكون عليه مستقبل صناعة السيارات. الأمر ليس متعلقاً بالقيادة الذاتية فقط, انما هى المفهوم المستقبلي للسيارة الكهربائية التى يمكنك الوثوق بها لتقوم بنقلك يومياً من مكان لآخر. فمقصورة القيادة مثلا ستكون المكان الوحيد الذي يتمتع بشاشة عرض عملاقة و ازرار. اما المقاعد الخلفية ستقوم بالتحكم بكل ما تريد عن طريق الأوامر الصوتية او باستخدام خصائص اللمس المدمجة في المقاعد و الأبواب.
و أقتبس منهم "في المستقبل, لن تكون التكنولوجيا هى محور الإهتمام, و إنما البشر."
المستقبل ليس بعيدا كما كنا نعتقد. أذكر في تسعينيات القرن الماضي, حينما كنا نحاول تخيل ما قد ستبدو عليه الأمور في عام 2020. كنا نعتقد ان هذا المستقبل بعيداً جدا. و لكن ها نحن ذا على أعتاب 2020 خلال بضعة أشهر!
هل اعتقدنا يوما انه يمكننا صناعة الهواتف المحمولة الحالية ذات تلك القدرات الخارقة في ذلك الزمن القصير؟ او حتى تخيلنا ان يتم قيادة سياراتنا ذاتياً و لو حتى بمساعدتنا البسيطة؟
انا أعلم ان بعض الناس يمكن ان تتصور ان تلك الأهداف درباً من دروب الخيال, و لكن ذلك المستقبل اقرب مما تتوقع بكثير.